السبت 20-04-2024
ملاعب

كافو يتوقع الفائز بمونديال قطر

6374d4194c59b7525d0db78a


ملاعب - وكالات 

قال القائد السابق لمنتخب البرازيل وسفير كأس العالم "قطر 2022"، كافو، إن منتخب بلاده هو الأوفر حظا للفوز بلقب المونديال لهذا العام، والصعود على منصة التتويج للمرة السادسة في تاريخه.
اضافة اعلان

وتنبأ كافو أن يعيد التاريخ نفسه ويشهد العالم نسخة مشابهة من مونديال 1998 عندما جمعت المباراة النهائية بين البرازيل وفرنسا، مع اختلاف الفائز باللقب، عندما اعتلى المنتخب الفرنسي منصة التتويج على أرضه بفوزه على البرازيل بثلاثية نظيفة في العاصمة باريس، قبل أربعة وعشرين عاما.

وتوقع كافو في حوار لموقع "Qatar2022.qa"، قبيل انطلاق منافسات كأس العالم الأحد المقبل، أن يشهد نهائي مونديال قطر مواجهة كروية حاسمة تستقطب أنظار العالم، مع مواجهة بين اثنين من أقوى المنتخبات في عالم الساحرة المستديرة (البرازيل وفرنسا)، يحقق فيها منتخب البرازيل إنجازا تاريخيا، إذا فاز بلقب أهم بطولة كروية في العالم.

وقال سفير مونديال "قطر 2022"، إن لاعبي "السامبا" عازمون على الفوز بالكأس، بعد غياب اللقب على خزينة البرازيل منذ 20 عاما، عندما فازت البرازيل بالبطولة بقيادة كافو، في النسخة التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية في العام 2002، وأضاف: "لا شك أن التغلب على منافس قوي مثل فرنسا سيكون فوزا تحقق عن جدارة واستحقاق".

وتحدث كافو، الذي فاز مرتين بكأس العالم مع منتخب بلاده في 1994 و2002، عن توقعاته لأداء الفرق المشاركة في الحدث التاريخي بقطر، مؤكدا أن المنتخبات التي فازت سابقا بلقب البطولة ستتصدر مشهد المونديال مع انطلاق صافرة مباراة الافتتاح الأحد المقبل.

وقال نجم روما وميلان السابق، إن البرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا منتخبات عريقة تتربع على قمة الكرنفال العالمي، مع تاريخ حافل ونخبة من ألمع النجوم في عالم كرة القدم، وأكد أن منتخبات ألمانيا وبلجيكا والبرتغال تتمتع بمستوى رفيع من الكفاءة يمكّنها من خوض منافسات قوية أيضا، مشيرا إلى أن هذه المنتخبات ستقدم عروضا كروية رائعة على المستطيل الأخضر، كما أنها تمتلك فرصا كبيرة للوصول إلى نهائي البطولة والفوز بالكأس.

وحول فرص منتخب قطر، ممثل البلد المضيف، قال كافو إن بإمكانه شق طريقه في المونديال، والوصول إلى الدور ربع النهائي، وتوقع أن يحتل العنابي المركز الثاني في المجموعة الأولى، بعد منتخب هولندا، قبل أن يتجاوز عقبة إنجلترا في دور الستة عشر.