السبت 20-04-2024
ملاعب

إحسان فندي لاعب باثوم يونايتد: يشرفني أن أتعلم إلى جانب تيراسيل

Ikhsan-and-Teerasil


ملاعب - قبل مواجهة فريق ثوم يونايتد ضمن دور الـ16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2022، أمام فريق كيتشي من هونغ كونغ يوم الجمعة، اعترف إحسان فندي بأنه يجني ثمار اللعب إلى جانب أحد أفضل المهاجمين في منطقة جنوب شرق آسيا في الآونة الأخيرة، وهو تيراسيل دانغدا.

اضافة اعلان
 

 


انتقل الدولي السنغافوري من النرويج إلى تايلاند في كانون الثاني/يناير ولم ينظر إلى الوراء منذ ذلك الحين، حيث ساعد فريقه الجديد في بلوغ الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا للموسم الثاني على التوالي، وقد سجل هدفين حتى الآن في أول ظهور له على المستوى القاري، حيث تصدّر فريق باثوم مجموعته.

 



من بين النجوم الصاعدين في كرة القدم في منطقة آسيان، فإن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً هو جزء من خط هجوم مليء بالنجوم يضم ثاني أفضل هدّافي تايلاند على الإطلاق، تيراسيل دانغدا، وواحد من أكثر المهاجمين غزارة تهديفية في تاريخ الدوري التايلاندي الممتاز، ديوغو.

وقال إحسان، الذي قضى ثلاث سنوات في النرويج بعد مغادرة وطنه في عام 2019: إنه لشرف وفرصة عظيمة بالنسبة لي للتعلم ليس فقط من تيراسيل ولكن أيضاً من ديوغو، الذي أثبت أنه هدّاف.

وأضاف: مجرد مشاهدتهم في التدريب، أتعلم الكثير على مستوى تحسين تحركاتي وتوقيت الجري، بينما يُمكنني أيضاً الحصول على النصح منهم مباشرة.

وتابع: يصنع فريق باثوم الكثير من الفرص بالنسبة لي، فأنا أيضاً هدّاف جيد، لذا أعتقد أنه من المناسب لي أن أكون هنا.

 


في مباراة جديرة بالمتابعة في ظل وجود مجموعة من الهدّافين، سيكون الهدّاف التاريخي في دوري أبطال آسيا ديان داميانوفيتش ضمن الفريق المنافس على ستاد أوراوا كومابا في لقاء دور الـ16 يوم الجمعة.

بعد كسره الرقم القياسي المسجل في البطولة العام الماضي، أضاف المهاجم المونتينيغري البالغ من العمر 41 عاماً هدفه رقم 42 في دوري الأبطال خلال دور المجموعات، وهذه المرة يتطلع لمساعدة فريق كيتشي في أن يصبح أول فريق من هونغ كونغ يصل إلى ربع النهائي.

 



وعلى الرغم من أن فريق باثوم قد تجنب الفرق اليابانية والكورية الكبيرة في القرعة، إلا أن إحسان لا يقلل من حجم المهمة المُقبلة، حيث يسعى الفريقان للتأهل إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخهما.

وقال إحسان فندي: أعلم أن داميانوفيتش هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الكوري، وهذا يحكي الكثير عنه لأنه يمثل تهديداً مستمراً أمام المرمى.

وأوضح: بغض النظر عن القرعة، كانت ستكون دائماً مباراة صعبة لكلا الطرفين لأن هذه مرحلة الأدوار الإقصائية. هناك فرصة للذهاب إلى الدور التالي، لذلك نحن بحاجة إلى التركيز كفريق واحد والعمل بجد.

 



وتابع: حتى الآن كان دوري أبطال آسيا تجربة جيدة بالنسبة لي؛ هذه النوعية من المباريات عالية المستوى يمكنها أن تساعدني على التحسن كلاعب، وبالطبع، سأكون سعيداً دائماً عندما أتمكن من تسجيل الأهداف.

 

 


في حين فشل باثوم يوتايتد في تحقيق لقب الدوري التايلاندي الممتاز، حيث أنهوا الموسم الماضي في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف بوريرام يونايتد، إلا أنهم لم يهزموا في الدوري منذ وصول إحسان في مطلع العام، كما تأهلوا عن مجموعتهم في دوري أبطال آسيا بدون أي هزيمة.

 

 


كان إحسان في قائمة الهدّافين حين بدأ باثوم مسيرته المحلية للموسم الحالي بأسلوب مثالي وذلك في وقت سابق في شهر آب/أغسطس، حيث تغلب على بوريرام 3-2 ليفوز بكأس أبطال تايلاند في بداية تعد بالكثير على الصعيدين المحلي والقاري.

وقال اللاعب: يجب أن أقدم دعم كبير لزملائي في الفريق بعد الأرقام المميزة التي حققوها، ونريد الآن استعادة لقب الدوري المحلي وكأس تايلاند هذا الموسم.

وأردف: على المستوى الشخصي، هناك العديد من الأشياء التي أرغب في العمل عليها هذا الموسم، لا سيما تسجيل المزيد من الأهداف، وأن أكون تهديداً أكبر لمنافسينا، لذلك، آمل أن أساعد الفريق في تحقيق الفوز بالألقاب.

 



إذا ما تمكن إحسان من تسجيل الأهداف ليضمن باثوم مكاناً في دور الثمانية، فلن يعزز سمعته المتوهجة فحسب ، بل أيضاً اسم عائلته الشهير في كرة القدم السنغافورية.

 



والده، فندي أحمد، هو الهدّاف التاريخي لسنغافورة في حين أن شقيقه، عرفان فندي، هو الدعامة الأساسية في قلب دفاع فريق باثوم وكان أول سنغافوري يفوز بلقب الدوري التايلاندي الممتاز.

 



وأضاف إحسان: على الرغم من أن وجود عرفان هنا لم يكن عاملاً كبيراً في قراري للانضمام إلى باثوم، إلا أنني يجب أن أعترف أنه من المكافأة أن أكون قادراً على اللعب مع أخي.

وختم: كوني من عائلة كروية، عندما كنت أصغر سناً شعرت بالضغط. ولكن عندما كبرت وصنعت اسماً لنفسي ببطء، أصبح بمقدوري الآن التركيز فقط على دوري في اللعبة.