الإثنين 29-12-2025
ملاعب

قضية احتيال في 2016 تلاحق رئيس برشلونة

2


ملاعب - استدعت محكمة التحقيق رقم 22 في برشلونة، للاستماع إلى إفاداتهم بصفتهم قيد التحقيق، كلاً من رئيس نادي برشلونة لكرة القدم، خوان لابورتا؛ ونائب الرئيس رافائيل يوستي، إضافة إلى المديرين السابقين في النادي تشافيير سالا إي مارتين وجوان أوليفر، في 15 من يناير المقبل، وذلك على خلفية جريمة احتيال مزعومة بقيمة 91500 يورو على مستثمرة في عام 2016.

وجاء في قرار قضائي، أن المحكمة قبلت النظر في الشكوى المقدمة ضد لابورتا ويوستي وسالا إي مارتين وأوليفر، وجميعهم كانوا على صلة بشركتي (Core Store)، المسجلة في إسبانيا، و(CSSB Limited)، ومقرها هونغ كونغ، في الفترة التي وقعت فيها الأحداث.

اضافة اعلان

وأفادت الشكوى بأن المدعية استثمرت، في منتصف عام 2016، عبر وكيل للخدمات المصرفية الخاصة، مبلغ 50 ألف يورو على شكل قرض وبفائدة قدرها 6% في شركة (Core Store)، التي كانت لديها خطة استراتيجية تهدف إلى دعم صعود نادي ريوس ديبورتيو من دوري الدرجة الثانية ب إلى الدرجة الثانية.


كما دفعت المرأة مبلغًا إضافيًا قدره 54 ألف يورو لشراء أسهم في شركة (CSSB Limited)، التي كان هدفها إنشاء أكاديمية تدريب في الصين مستوحاة من (لا ماسيا) التابعة لنادي برشلونة.


وأضافت الشكوى أنه إلى جانب ما كان يُتوقع، مبدئيًا، من عوائد مالية مرتفعة، فإن الجاذبية الرئيسية لكلا المشروعين كانت تكمن "في السمعة العامة والمهنية للأطراف المعنية"، إذ إنهم كانوا "شخصيات معروفة على نطاق واسع، وتحظى بسمعة طيبة في المجالين الرياضي والتجاري".


وكان لابورتا يشغل آنذاك منصب المدير المتضامن في شركة (Core Store) إلى جانب أوليفر، المدير العام السابق خلال ولايته الأولى رئيسًا للنادي الكاتالوني، والرئيس التنفيذي لنادي ريوس ديبورتيو حتى اختفائه، والممثل القانوني لشركة (CSSB Limited).


ومن إجمالي مبلغ 104 آلاف يورو الذي تم استثماره، لم تتمكن المتضررة سوى من استرداد 12500 يورو في أغسطس 2024، وذلك بعد سلسلة من المطالبات بسبب الإخلالات التعاقدية المتكررة من قبل الشركتين.


وبعد اطلاعها، عبر الوثائقي 'Laportagate-El caso del Reus 2' على أن أشخاصًا آخرين قاموا باستثمارات فاشلة مماثلة لاستثماراتها في شركتي (Core Store) و(CSSB Limited) قررت التواصل مع المحامي بيبي أوريولا، الذي يمثل متضررين آخرين، للشروع في اتخاذ إجراءات قانونية.


وتعد هذه القضية الثالثة المفتوحة التي يُحقق فيها مع جوان لابورتا بشبهة احتيال مزعوم بسبب صلته بالشركتين المذكورتين.