الأحد 06-10-2024
ملاعب

إيطاليا تعاني ،، الرعب يجتاح عشاقها قبل ملحق كأس العالم

19_2021-637615981134662213-466


ملاعب - يترقب عشاق الكرة الإيطالية، المباراة المنتظرة لمنتخب إيطاليا أمام مقدونيا الشمالية، غدًا الخميس، في إطار منافسات الدور نصف النهائي من الملحق الأوروبي المؤهل لمسابقة كأس العالم 2022. 



الفائز من هذه المباراة لن يتأهل لكأس العالم مباشرة، حيث سيتعين عليه خوض مباراة الحسم أمام الفائز من مباراة تركيا والبرتغال، لتحديد المتأهل بشكل نهائي لمونديال قطر.


عاش المنتخب الإيطالي فشلا جديدا بعدما لم ينجح في الحصول على المركز الأول بمجموعته، والتأهل مباشرة لنهائيات كأس العالم، حيث تمكن منتخب سويسرا من خطف البطاقة من المجموعة الثالثة.


المنتخب السويسري احتل المركز الأول بالمجموعة برصيد 18 نقطة، بينما حل الأزوري بالمركز الثاني برصيد 16 نقطة، بعدما تعادل في آخر مباراتين أمام سويسرا وأيرلندا الشمالية.


الفشل الجديد للأزوري، ذكره بما حدث في التصفيات المؤهلة لنسخة كأس العالم 2018، حيث فشل الطليان في التأهل المباشر لتصعد للملحق الأوروبي، لكنها خسرت أمام السويد لتخفق في التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 60 عامًا.
ويواجه المنتخب الإيطالي خطر الفشل في الصعود لنسخة 2022، رغم أنه بطل أوروبا حيث توج بنسخة يورو 2020 على حساب إنجلترا.


في السنوات الأخيرة عانى الأزوري من بعض الأزمات، التي كانت سببا رئيسيا في المعاناة التي عاشها الفريق، وعلى رأسها مركز رأس الحربة الذي مثّل صداع في رأس المدربين، وآخرهم روبيرتو مانشيني المدير الفني الحالي للمنتخب.


ففي التصفيات الأخيرة، أظهرت مباريات الأزوري أن المنتخب بحاجة إلى رأس حربة قوي قادر على اختراق دفاعات خصومه وتسجيل الكثير من الأهداف وهو ما افتقده مهاجمو الأزوري الذين انضموا للمنتخب خلال تلك الفترة مثل أندريا بيلوتي وشيرو إيموبيلي ومويس كين. 

اضافة اعلان

فخلال التصفيات، سجل إيموبيلي هدفين فقط من بينهم ركلة جزاء، فيما أحرز بيلوتي هدفا من علامة الجزاء فقط، فيما أحرز مويس كين هدف أيضًا بمجموع 4 أهداف من أصل 13 سجلها الأزوري بـ 8 مباريات.

 

 


كما يعد خط الدفاع أيضًا أحد المشاكل التي يعاني منها الطليان، وخاصة مع الإصابات الكثيرة التي يعاني منها جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، وعدم جاهزيتهم الكاملة، بالإضافة لعدم وجود قلوب دفاع قادرين على سد الفراغ الذي  يتركه الثنائي كيليني وبونوتشي، واللذين يمتلكان خبرات كبيرة في هذه الناحية.