على الرغم من توقع الكثيرين في المكسيك استمرار سيرجيو راموس مع نادي مونتيري، إلا أن قراره في الساعات الأخيرة يبدو أقرب إلى الرحيل عن الدوري المكسيكي منه إلى الاستمرار هناك.
اضافة اعلانبحسب ما أفاد به برنامج El Chiringuito، أن سيرجيو راموس سيرحل عن نادي مونتيري المكسيكي وسيصبح لاعبًا حرًا بدون نادي جديد.
ولا يعني ذلك وداعه لمشواره الكروي، بل قد يكون مجرد العودة إلى إسبانيا أو أوروبا لمواصلة اللعب في حال وجد عرضًا يلبي طموحاته.
راموس يستهدف المشاركة في المونديال
وهناك عدة أسباب دفعت راموس لاتخاذ هذه الخطوة، أبرزها عامل الحياة العائلية في المكسيك مقارنة بإسبانيا، ورغبته في المشاركة مجددًا مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم.
الأخيرة ليست فكرة مستحيلة في ذهن راموس، الذي يعتقد أن الاستمرارية في دوري قريب من المستوى الإسباني والمنافسات الكبرى قد تساعده على إقناع المدرب لويس دي لا فوينتي بمنحه فرصة الانضمام إلى التشكيلة.
موقف راموس يشبه لابورت
ويشبه موقفه ما فعله إيمريك لابورت حين انتقل من الدوري السعودي إلى أتلتيك بيلباو، مع دعم أكبر من مدرب المنتخب بعد مشاركته في البطولات السابقة.
راموس، الذي سيكمل 40 عامًا في مارس، لعب آخر مباراة مع إسبانيا في 2021، ولم يتم استدعاؤه من قبل لويس إنريكي لبطولة أمم أوروبا 2020 أو كأس العالم 2022 في قطر، كما لم يشمله لويس دي لا فوينتي لقائمة يورو 2024.
إرثه في مونتيري
رغم ذلك، ترك راموس بصمة واضحة في مونتيري خلال فترة وجوده هناك، حيث شارك في كأس العالم للأندية وسجل هدفًا في البطولة.
وقد أظهر صلابة دفاعية لم تخذل مسيرته الطويلة، كما فعل في أحد أكبر الأندية المكسيكية في السنوات الأخيرة.
إضافة إلى ذلك، كان لأثره التجاري والإعلامي دور بارز لا يمكن إنكاره، ومع ذلك، يبدو أن نهاية مرحلة راموس في المكسيك واضحة، والعودة إلى أوروبا محتملة. الجوع الرياضي لسيرجيو راموس لتحقيق إنجازات غير متوقعة هو ما يدفعه لاتخاذ هذه الخطوة.