الثلاثاء 16-04-2024
ملاعب

هدافو دوري أبطال آسيا: خوسيه موتا (سوون سامسونغ بلو وينغز) 2010

José-Mota-2


ملاعب - يستعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة هدافي دوري أبطال آسيا منذ تطبيق النظام الجديد في العام 2003 لتسليط الضوء أكثر على المسابقة الكروية الأهم على صعيد القارة الآسيوية.

اضافة اعلان
 

 


في هذا التقرير نواصل السلسلة بالحلقة الثامنة من مسابقة دوري الأبطال والتي جرت في العام 2010  وظفر بلقبها فريق سيونغنام الكوري الجنوبي، وذهبت صدارة هدافي المسابقة للاعب البرازيلي خوسيه رودريغيز موتا مهاجم فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي الذي سجل 9 أهداف وقدم مستويات مميزة.

 



وتصدر فريق سوون سامسونغ بلو وينغز في دور المجموعات ترتيب المجموعة السابعة برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل وخسارة، مسجلاً 13 هدفاً مقابل 4 أهداف في شباكه، وكان اللاعب البرازيلي موتا من بين أبرز اللاعبين الذين ساهموا في انتقال الفريق إلى الأدوار النهائية من الحدث القاري.

 




وتقدم الفريق الكوري الجنوبي في سباق التأهل على فرق غامبا أوساكا الياباني الذي جاء ثانياً برصيد 12 نقطة، وجاء فريق الجيش السنغافوري في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، يليه في المركز الأخير هينان جياني الصيني في المركز الأخير برصيد 3 نقاط.

 

 


وبدأ سوون مشواره بالتعادل السلبي أمام غامبا أوساكا، ثم تغلب في الجولة الثانية على الجيش السنغافوري بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي شهد بداية علاقة اللاعب موتا مع الشباك بتسجيله الهدف الثاني.

 



وكرر الفريق الكوري الجنوبي النتيجة ذاتها في الجولة الثالثة على حساب هينان جياني الصيني بهدفي اللاعب البرازيلي موتا، وعاد سوون للفوز على الفريق الصيني 2-0 أيضاً سجل أحدهما اللاعب موتا ليرفع رصيده إلى 4 أهداف.

وتعرض سوون لخسارته الأولى في المسابقة أمام غامبا أوساكا بهدف سجله البرازيلي موتا مقابل هدفين، ثم عاد بقوة في الجولة الأخيرة وتفوق على الجيش بنتيجة 6-2 سجل منها موتا هدفين ليقود فريقها بنجاح إلى صدارة المجموعة وخطف التأهل.

ولعب موتا دوراً حاسماً خلال لقاء دور الـ16 والذي تغلب فيه على بكين غوان الصيني بهدفين دون رد حملا إمضاء اللاعب البرازيلي، قبل أن يودع الفريق المسابقة بالخسارة أمام مواطنه – البطل لاحقاً – سيونغنام حينما خسر أمامه ذهاباً بنتيجة 1-4، في حين لم يشفع له الفوز إياباً بنتيجة 2-0.

 

 



وخاض موتا (43) عاماً العديد من التجارب الكروية في قارتي أوروبا وآسيا قبل أن يعتزل اللعب في العام 2012 بعد مسيرة طويلة سجل خلالها الكثير من الأهداف، ليبقى إنجازه الفردي في دوري أبطال آسيا محفوراً في سجلات هدافي المسابقة.