التايلاندي ساسالاك يطمح بالنجاح مع بوريرام يونايتد في دوري أبطال آسيا

ملاعب - الألقاب والطموح للعب على مستوى أعلى هما دافع ساسالاك هايبراكون في الأشهر المُقبلة، حيث يتطلع إلى تحقيق الألقاب مع بوريرام يونايتد في تايلاند والتأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2022 على المستوى القاري.

اضافة اعلان
 

في حين أن فترة الإعارة لمدة ستة أشهر مع عملاق الدوري الكوري تشونبوك هيونداي موتورز ربما لم تكن قد سارت كما يجب بالنسبة للاعب ساسالك، إلا أنه لا يزال مليئاً بالتفاؤل الآن في بوريرام، حيث يضع الثلاثية المحلية من بين الأهداف الأكثر أهمية له ولفريقه.


في هذه الأثناء، سيعود ساسالاك إلى كوريا الجنوبية من خلال المنافسة القارية حيث يستعد فريقه لمواجهة دايغو في الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا 2022 في 15 آذار/مارس، وقد يشعر اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً بأن لديه نقطة لإثبات نفسه خلال المباراة في جيونجو.

وقال ساسالاك: لقد كانت تجربة جيدة أن ألتقي بالعديد من اللاعبين الجيدين الذين لعبوا في أوروبا من قبل، بالإضافة إلى اللعب بجوار لاعبي المنتخب الكوري لأنني تعلمت الكثير من الأشياء الإيجابية منهم.

وأوضح: الدوري الكوري أقوى من الدوري التايلاندي ويتم لعب المباريات بوتيرة أسرع. أنا سعيد بالعودة إلى دياري من خلال نادي بوريرام، لأنه لم يكن من السهل اللعب في الخارج لأول مرة؛ ومع ذلك، هناك شعور ببعض الأسف لأنني لم أنجح.

في حين أن ساسالاك قد ينظر إلى الوراء والوقت الذي قضاه في تشونبوك مع تلميح لبعض الأسف الذي يشعر به، فإن سعي الدولي التايلاندي الذي يلعب بالقدم اليسرى للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية مع تشونبوك لم ينجح في ظل عودة اللاعب الكوري المخضرم كيم جين-سو إلى جيونجو، والذي يعتبر على نطاق واسع أحد أفضل لاعبي الظهير الأيسر في القارة.

لكن إبن مدينة بوريرام لن يحتاج إلى البحث عن مصدر إلهام بعيداً، مع عودة لاعب آخر، هو ثيراثون بونماثان، إلى النادي التايلاندي بعد أربع سنوات ناجحة للغاية في اليابان.

في الوقت ذاته، يواصل محبوب جماهير كرة القدم التايلاندية، تشاناثيب سونغكراسين، التفوق على مستوى النادي والمنتخب، حيث أثبت مرة أخرى أنه الأفضل في منطقة جنوب شرق آسيا من خلال بطولة اتحاد آسيان لكرة القدم في كانون الأول/ديسمبر الماضي، قبل أن يحطم كاوازاكي فرونتال الرقم القياسي لانتقالات اللاعبين داخل الدوري الياباني عندما حصل على خدمات صانع الألعاب التايلاندي من نادي هوكايدو كونسادول سابورو.

وأشار ساسالاك بقوله: ما جعل ثيراثون وتشاناثيب يبدوان بشكل جيد هو ذهنيتهما الاحترافية القوية، حيث لا يخشى أي منهما اللعب في الخارج.

وأضاف: إذا ما تمكن اللاعبون التايلانديون من الانتقال إلى الخارج دون خوف، فلن يتمكنوا فقط من تعلم كيفية التحسن ولكن أيضاً تحقيق النجاح. إنه لأمر إيجابي بالنسبة لي أن يعود ثيراثون إلى بوريرام لأنه يتمتع بخبرة كبيرة في الدوري الياباني، لذلك أريد أن أتعلم من ما فعله لتحقيق النجاح، لذلك يمكنني القيام بذلك بنفسي.

في حين أن كلا من ساسالاك وثيراثون صنعوا أسماءهم في بوريرام، لم يلعب الثنائي معاً على مستوى النادي منذ عودتهما إلى الفريق الشمالي الشرقي في نهاية عام 2021.

حتى الآن، يحتل فريق بوريرام المركز الأول بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه في الدوري التايلاندي الممتاز، حيث يستهدفون نيل أول لقب منذ عام 2018، بينما هم أيضاً في الأدوار الأخيرة من بطولة كأس الاتحاد التايلاندي وكأس الرابطة. وهم يشرعون في المنافسة على ثلاث جبهات لتحقيق الألقاب.

على المستوى القاري، لم يكن بوريرام، الذي وصل إلى الأدوار الإقصائية في عامي 2013 و2018، جزءاً من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا منذ عام 2019، وستكون لديه مباراة صعبة في دايغو ضمن الدور التمهيدي عليه تخطيها إذا ما أرادوا العودة إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا.

وقال ساسالاك: أعرف أن دايغو يلعب بطريقة مماثلة للفرق الكورية الأخرى، ولاعبوهم الأجانب يمكنهم حقاً صنع الفارق، لذا ستكون مباراة قوية للغاية، لكنني أعتقد أنه يمكننا الفوز والتقدم إلى دور المجموعات.

وأردف: لقد كانت تجربة جيدة بالنسبة لي أن ألعب مع تشونبوك خلال دور الـ16 من دوري الأبطال العام الماضي، وأريد هذا العام تقديم أداء جيد في دوري أبطال آسيا لأظهر ما يمكنني القيام به. تركيزي الأول هو الوصول إلى مرحلة المجموعات، ثم إذا ما حققنا ذلك، فسوف نأخذ الأمور خطوة بخطوة.

وتابع: في السنوات القليلة الماضية، لم يفز بوريرام بأي ألقاب، لذلك لدينا هذا الموسم رغبة كبيرة في الفوز بجميع ألقاب البطولات التي نشارك فيها. على الرغم من أننا لم نفز بالألقاب، فقد اكتسب اللاعبون الكثير من الخبرة وهو ما ساعدنا هذا الموسم في الحفاظ على تقديم مستوى عالي.

وأكمل: هدفي هو مساعدة الفريق على الفوز بجميع الألقاب المحلية الثلاثة هذا العام، وبعد ذلك، ما زلت أرغب في اللعب في الخارج مرة أخرى.