ملاعب - ذكرت تقارير إعلامية أن نادي مانشستر يونايتد اقترب من محطة مفصلية في مشروع إعادة تطوير ملعب أولد ترافورد، ضمن خطة طموحة تهدف إلى تشييد ملعب جديد يتسع لنحو 100 ألف متفرج، بتكلفة تقديرية تصل إلى ملياري جنيه إسترليني، ليكون واحداً من أكبر الملاعب في العالم.
أوضحت صحيفة ميرور البريطانية أن النادي الإنجليزي استعرض في وقت سابق نماذج وصوراً تخطيطية للملعب الجديد خلال فعالية أُقيمت في لندن، إلا أن المشروع واجه سلسلة من التحديات التنظيمية والتخطيطية أدت إلى تباطؤ وتيرة التنفيذ خلال المرحلة الماضية، ورغم ذلك، أكدت الإدارة أن العمل مستمر خلف الكواليس تمهيداً للانتقال إلى مرحلة أكثر تقدماً مع بداية العام الجديد.
وفي هذا السياق، أوضحت كوليت روش، الرئيس التنفيذي للعمليات في مانشستر يونايتد، أن النادي لا يزال متمسكاً بطموحه في بناء ملعب جديد في منطقة أولد ترافورد، مشيرة إلى أن هناك حجماً كبيراً من العمل المطلوب قبل البدء الفعلي في التنفيذ.
وأضافت أن النادي يجري حالياً محادثات متعددة مع ملاك الأراضي المحليين من أجل تأمين الموقع الأنسب للمشروع، بما يضمن استدامته لعقود طويلة قادمة.
وأكدت روش أن التنسيق مع السلطات المحلية يُعد عنصراً أساسياً في تقدم المشروع، موضحة أن إطلاق هيئة التطوير التابعة لعمدة المدينة، والمعروفة باسم Mayoral Development Corporation، بشكل رسمي في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، سيمثل خطوة محورية في مسار إعادة التطوير الشامل للمنطقة المحيطة بالملعب.
وأشارت إلى أن هذا التطور المنتظر سيكون بمثابة نقطة تحول مهمة، ليس فقط على صعيد الملعب الجديد، بل ضمن خطة أوسع لإعادة إحياء المنطقة، مؤكدة أن الطموحات كبيرة والعمل جارٍ بوتيرة مكثفة، رغم أن معظم الجهود لا تزال غير معلنة حتى الآن.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يتمكن خلال الفترة المقبلة من الكشف عن تفاصيل إضافية أكثر وضوحاً حول مستقبل المشروع، في وقت تسعى فيه الإدارة إلى تحقيق توازن بين الطموح الرياضي، والبعد الاقتصادي، والدور المجتمعي للنادي في واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني المرتبطة بكرة القدم في إنجلترا.