ملاعب - تواصلت حالة الغموض حول تفاصيل واقعة شجار شهدتها منطقة «ويست إند» في لندن فجر السبت الماضي، بعدما أعلنت شرطة العاصمة القبض على لاعب دولي ينشط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط إصرار الجهات الرسمية على عدم الكشف عن هويته لأسباب قانونية.
اضافة اعلانوبين روايات متباينة وشهادات أولية، لا تزال التحقيقات مفتوحة لكشف ما جرى في الدقائق التي سبقت الاعتداء، وما إذا كان اللاعب متورطًا بشكل مباشر في الحادث من عدمه.
وبحسب بيان الشرطة، فقد تلقت السلطات بلاغًا قبيل الساعة 00:47 صباحًا يفيد بوقوع اعتداء وسط العاصمة، لتنتقل الدوريات على الفور إلى الموقع، وعثرت على الضحية مصابًا بجروح استدعت نقله إلى المستشفى، قبل التأكيد لاحقًا بأن حالته مستقرة ولا تشكل خطرًا على حياته.
وكشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن اللاعب، البالغ من العمر 29 عامًا، تم توقيفه للاشتباه في تهمة اعتداء وتهمة شجار، قبل اقتياده إلى الحجز لاستجوابه بشأن الحادثة، وأشارت الصحيفة إلى أنه أفرج عنه لاحقًا بكفالة إلى حين انتهاء التحقيقات، دون الكشف عن أي معلومات حول هويته أو النادي الذي ينتمي إليه.
وتواصل الشرطة جمع الأدلة وفحص كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط الواقعة، بالإضافة إلى استجواب الشهود الذين تواجدوا في المكان لحظة وقوع الشجار، وأكدت المتحدثة باسم شرطة لندن أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن أي مستجدات سيتم الإعلان عنها فور توافرها، داعية كل من يملك معلومات ذات صلة إلى التواصل مع الجهات المختصة.
ورغم انتشار تكهنات على منصات التواصل الاجتماعي حول هوية اللاعب، فإن القوانين البريطانية الخاصة بالتحقيقات الجنائية تمنع نشر أسماء المتهمين قبل توجيه اتهام رسمي، ما يجعل القضية محاطة بسياج من السرية إلى حين اكتمال الإجراءات القانونية.