ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية بأن فلوريان فيرتز قدم أفضل عروضه منذ انضمامه إلى ليفربول الإنجليزي، في ليلة ألمانية خالصة، ليقود فريقه لاكتساح آينتراخت فرانكفورت (1-5) في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، ويشعل الجدل حول مستقبل محمد صلاح داخل القلعة الحمراء.
اضافة اعلانالمدرب أرني سلوت اتخذ قرارًا جريئًا بإبقاء النجم المصري على مقاعد البدلاء، مفضّلًا الدفع بفيرتز في مركز الجناح الأيمن، وجاء الرد في الملعب، فاللاعب الألماني لم يكتفِ بالظهور، بل صنع هدفين في غضون أربع دقائق، مؤكّدًا أن 136 مليون يورو التي دُفعت لضمه لم تذهب سدى.
الصحافة الإنجليزية سارعت للإشادة به، فموقع “جول” بنسخته الإنجليزية كتب:”أظهر لمسات رائعة سواء على الجناح أو عندما تحرك للعمق بعد الاستراحة”، بينما منحته “ليفربول إيكو” تقييمًا 9/10 معتبرة أنه “تحكّم في إيقاع اللعب بالشوط الأول وبدأ في الاستمتاع بنفسه بعد الاستراحة”، فيما وصفت ذا ميرور ما قدّمه بأنه “الانطلاقة الحقيقية للنجم الألماني الجديد في أنفيلد”.
فيرتز يخطف الأضواء في ليلة خماسية وسلوت يفتح صفحة جديدة بلا النجم المصري
فيرتز نفسه لم يخفِ سعادته بالأداء، قائلاً بعد اللقاء:”أعرف أنني أستطيع أن أقدّم أكثر بكثير. أعتقد أن الشوط الثاني كان جيدًا جدًا. أنا سعيد بالفوز، الجميع قدّم أداءً رائعًا، وأخيرًا كنت جزءًا من الأهداف”.
قرار سلوت ترك صلاح على الدكة لم يأتِ من فراغ، فالنجم المصري يعيش واحدة من أسوأ فتراته منذ وصوله إلى آنفيلد، إذ لم يسجّل منذ أكثر من شهر، وسط تراجع في المستوى جعل الأسطورة جيمي كاراجر يطالب بإراحته قائلًا:”صلاح لم يعد يجب أن يكون أساسيًا كل أسبوع”.
ووسط هذا المشهد، يبرز فيرتز كعنوان لمرحلة جديدة في هجوم ليفربول، مع استمرار تألق هوجو إكيتيكي وعودة إبراهيما كوناتي للتسجيل برأسية قوية، لذا، فالأنفيلد قد يشهر في الأشهر المقبلة تحولاً كبيرًا في الشكل الهجومي، ومحمد صلاح قد يكون أبرز الضحايا.