السبت 27-04-2024
ملاعب

مانشستر يونايتد في 2023 بين ملامسة القمة والانهيار

epa_soccer_2023-12_2023-12-12_2023-12-12-11025594_epa


ملاعب - عانى مانشستر يونايتد كثيرًا في موسم (2021- 2022) من ضعف المستوى وسوء النتائج، وتعاقب 3 مدربين (أولي جونار سولسكاير ومايكل كاريك ورالف رانجنيك) على قيادته بحثًا عن إنقاذ الفريق.

ولكن لم تتحسن الأمور وأنهى الدوري في المركز السادس، ليقرر النادي بدء مشروع وحقبة جديدة مع المدرب الهولندي إريك تين هاج، والذي لمع نجمه بالنتائج المميزة التي قدمها رفقة أياكس أمستردام.

وحظي الهولندي بدعم كبير من قبل الإدارة، وظهر ذلك في الوقوف إلى جانبه في أزمته مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والتي انتهت برحيل الأخير، ليتأكد للجميع أن الكلمة العليا في الفريق لتين هاج.


ونجح تين هاج في رفع مستوى الفريق، وبدأ في جني ثمار العمل بالتتويج بلقب كأس الرابطة على نيوكاسل في ويمبلي يوم 26 شباط /فبراير الماضي، ليهدي الشياطين الحمر أول لقب منذ الفوز بالدوري الأوروبي عام 2017.

وواصل مانشستر يونايتد عروضه الجيدة مع تين هاج، بالوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، قبل الخسارة في النهائي أمام مانشستر سيتي (2-1).

وعلى الرغم من توديع مسابقة الدوري الأوروبي من محطة ربع النهائي أمام إشبيلية، إلا أن اليونايتد أنهى الموسم في المركز الثالث، ليضمن العودة للمشاركة في دوري الأبطال.

اضافة اعلان
 

تطور كبير قدمه تين هاج على مستوى النتائج، كما ظهر عمله أيضًا على المستويات الفردية للاعبين، بتألق ماركوس راشفورد، الذي أنهى الموسم هدافًا للفريق برصيد 30 هدفًا، في أعلى حصيلة تهديفية له في مسيرته بموسم واحد.

كل تلك المؤشرات منحت الأمل للجماهير بشأن قدرة فريقها على العودة إلى الواجهة من جديد في الموسم التالي، وتوقع الجميع منافسة قوية من الشياطين الحمر على الألقاب الكبرى.

ودخل اليونايتد الميركاتو الصيفي بقوة بضم "أندريه أونانا وراسموس هويلوند وجوني إيفاني وماسون ماونت وألتاي بايندر"، بينما رحل ديفيد دي خيا وفريد وأليكس تيليس.

وفي الوقت الذي انتظرت فيه الجماهير عودة المارد الأحمر، قدم اليونايتد في النصف الأول من الموسم الجاري نتائج مخيبة للأمال حيث خسر 13 مباراة في موسم واحد بجميع المسابقات قبل أعياد الميلاد للمرة الأولى منذ موسم (1930-1931).

وقدم اليونايتد نتائج باهتة على جميع الأصعدة، حيث يحتل المركز الثامن في البريميرليج، وودع دوري الأبطال من دور المجموعات وفشل في احتلال مركز ثالث ينقله للدوري الأوروبي، كما ودع كأس الرابطة من الدور الرابع.

وبعد أن انتظر الجميع عودة اليونايتد، باتت الشكوك تحوم حاليًا حول مستقبل تين هاج، ويبقى الأمل الآن في السير جيم راتكليف الذي اشترى 25% من أسهم النادي، ووعد بجلب أبرز المواهب العالمية لإعادة البريق المفقود للشياطين الحمر.