الإثنين 06-10-2025
ملاعب

صحيفة ماركا: إشبيلية يلقّن فليك درسًا قاسيًا

GettyImages-2203494020-1


 دخل برشلونة الإسباني ملعب رامون سانشيز بيثخوان وهو يسعى لاستعادة صدارة الدوري الإسباني ومحو آثار السقوط الأوروبي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن الواقع كان مغايرًا تمامًا، فبدلًا من الانتفاض، وجد الفريق الكتالوني نفسه غارقًا في فوضى تكتيكية أمام إشبيلية الذي التهم منافسه منذ الدقيقة الأولى، في شوط أول تاريخي لم يتجاوز فيه لاعبو برشلونة منتصف الملعب.
اضافة اعلان


وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن العرض الذي قدّمه أصحاب الأرض في أول نصف ساعة كان مذهلًا من خلال فرص متتالية وتسديدات لا تتوقف، فيما بدت ملامح الصدمة على وجوه لاعبي برشلونة الذين لم يفهموا ما يحدث، مع تصدّى الحارس تشيزني ببراعة لعدة فرص محققة وأنقذ فريقه من نتيجة كارثية، لكن سيطرة إشبيلية لم تتراجع.
وفي الشوط الثاني، ورغم تحسّن طفيف من برشلونة، جاءت ركلة الجزاء المهدرة من ليفاندوفسكي لتفتح الباب أمام انهيار جديد، حيث استغل أصحاب الأرض المساحات ليضاعفوا النتيجة عبر مرتدات قاتلة.



الغضب الكتالوني بلغ ذروته بعد احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل على رونالد أراوخو إثر التحام مع إسحاق روميرو، إذ رأى الحكم مونيز رويز أن الخطأ يستحق العقوبة بعد مراجعة تقنية الفار، وسط احتجاجات شرسة من لاعبي برشلونة ومدربهم هانزي فليك.
أداء كارثي وتوتر تحكيمي ومباراة للنسيان في ملعب سانشيز بيثخوان
وأوضحت الصخيفة أنه في المقابل، تألق أليكسيس سانشيز بشكل لافت، حيث كان الأكثر نشاطًا في الهجوم الأندلسي وسجّل الهدف الأول من ركلة الجزاء، مؤكدًا عودته القوية، كما قدّم تشيزني واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم رغم الهزيمة، فيما تحوّل ليفاندوفسكي من رمز للحسم إلى عنوان للخيبة بعد إهدار ركلة الجزاء الحاسمة التي كانت كفيلة بإعادة فريقه للمنافسة.
وفي النهاية، خرج برشلونة من الأندلس بخسارة ثقيلة وأداء مقلق، ليخسر الصدارة ويغرق أكثر في دوامة الشك قبل فترة التوقف الدولي، في مباراة ستبقى بلا شك واحدة من أسوأ عروض الفريق هذا الموسم.