يدخل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، مرحلة مفصلية مع فريقه، إذ سيكون بإمكانه بدء مفاوضات حرة مع أي نادٍ اعتبارًا من يناير، بينما ينتهي عقده في 30 يونيو.
اضافة اعلانوبالرغم من قرب انتهاء عقده مع برشلونة، يؤكد روبرت ليفاندوفسكي أنه ليس قلقًا بشأن مستقبله ولم يحسم قراره النهائي بعد.
منذ انضمامه لفريق برشلونة، تألق روبرت ليفاندوفسكي وسجل 109 أهداف، ومنح زملائه 21 تمريرة حاسمة في 163 مباراة لعبها مع الفريق بمختلف البطولات.
موقف تمديد عقد ليفاندوفسكي مع برشلونة
ورغم تكهنات الرحيل أخيرًا، تؤكد تقارير بولندية أن السيناريو ما زال مفتوحًا، على أن يُحسم الملف مطلع 2026 بعد جلسة مباشرة بين اللاعب وهانز فليك لتحديد دورِه في المشروع القادم.
وكشف بيني زهافي، وكيل المهاجم البولندي، أنه يملك الاستعداد للبقاء موسمًا إضافيًا بشروط مختلفة، تشمل تخفيض الراتب والقبول بدور أقل إذا تطلبت خطة الفريق ذلك.
وبحسب موقع “Mecziki” البولندي، لم تُتخذ أي قرارات حتى الآن، ولن يبدأ النقاش الحاسم قبل الأشهر الأولى من عام 2026.
عوامل الحسم في قرار برشلونة
أوضح ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، أن قرار النادي سيتوقف على أداء ليفاندوفسكي وحالته البدنية ووضع النادي المالي.
وإذا تعذر ضم مهاجم من النخبة في الصيف، فإن خيار استمرار البولندي سيكسب نقاطًا، خاصة أن اللاعب يثق بقدرته على تقديم موسم إضافي بمستوى عالٍ.
اهتمام خارجي بـ ليفاندوفسكي والأولوية واضحة
تلقى ليفاندوفسكي اتصالات من عدة أندية تحسبًا لاحتمال رحيله، بينها ميلان وبعض أندية البريميرليج، غير أن محيطه يؤكد أن الأولوية هي البقاء في برشلونة، مع طلب الانتظار حتى تتضح الصورة داخل النادي.
وبات ليفاندوفسكي محورًا للجدل أمام أتلتيكو بعد ركلة جزاء مهدرة في الشوط الأول، لكنه صنع هدف الفوز لداني أولمو وقدّم مباراة جماعية جيدة، وكاد يسجل برأسية تصدى لها أوبلاك. ورغم تراجع أرقامه الإجمالية هذا الموسم بسبب متاعب بدنية، تبقى نسبه التهديفية مؤثرة في المواعيد الكبيرة.