أستراليا تحمل حلم البطاقة الآسيوية الخامسة في كأس العالم

ملاعب - يطمح منتخب أستراليا في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، عندما يتقابل مع بيرو خامسة أميركا الجنوبية يوم الاثنين على ستاد أحمد بن علي في الدوحة، من أجل الفوز بالبطاقة رقم 31 قبل الأخيرة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

اضافة اعلان
 

وينضم الفائز من هذه المواجهة ليلعب في النهائيات ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً كل من فرنسا حاملة اللقب والدنمارك وتونس.

وتقام المباراة الأخيرة في الملحق العالمي يوم الثلاثاء على الملعب عينه، وهي تجمع بين نيوزلندا بطلة أوقيانوسيا وكوستاريكا رابعة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي). وينضم الفائز إلى المجموعة الخامسة مع إسبانيا وألمانيا واليابان، في البطولة المقررة بين 21 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر.

وتسعى أستراليا، المصنفة 42 عالمياً، إلى بلوغ النهائيات للمرة السادسة في تاريخها، علماً أنها شاركت للمرة الاولى في مونديال 1974 إلى جانب النسخ الأربع الأخيرة، وبلغت الدور الثاني مرة وحيدة في 2006.

وكان المنتخب الأسترالي تغلب على الإمارات بصعوبة 2-1 يوم الثلاثاء في الدوحة في مباراة الملحق الآسيوي، وذلك بفضل بهدفي جاكسون ايرفاين وأيدن هروستيتش.

وتملك أستراليا خبرة كبيرة في الملحق، بعدما خاضته أكثر من مرّة عندما كانت تخوض تصفيات أوقيانوسيا سابقاً أو آسيا راهناً، آخرها في تصفيات 2018 والذي تجاوزته بالفوز على سوريا في الملحق الآسيوي (1-1 و2-1 بعد التمديد) ثم العالمي أمام هندوراس (صفر-صفر و3-1).

وأعرب غراهام آرنولد مدرب أستراليا عن ثقته في قدرة لاعبية على تحقيق ما وصفة بالمفاجأة أمام بيرو، وقال: في عام 2018 كان لدينا لاعبين من أمثال تيم كاهيل وميلي يديناك ومارك ميليغان، والذين كانوا المفتاح للفوز بالنسبة لنا، ولكنهم اعتزلوا الآن.

وأضاف: لكن الآن لدينا بعض اللاعبين الشباب الذين تطوروا عبر المراحل السنية ويلعبون الآن خارج أستراليا، وقد جلبوا روحاً أكثر شباباً في الفريق، وقد شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو حيث حققوا الفوز على الأرجنتين 2-0، وبالتالي فإن لديهم ثقة اللعب أمام أفضل الفرق.

وأوضح: نحن نتواجد في الدوحة منذ أسبوعين، وهو أطول معسكر تدريبي حصلت عليه مع اللاعبين منذ استلامي المهمة، وقد خضنا مباراة ودية مع الأردن إلى جانب مباراة الملحق الآسيوي ضد الإمارات، ونحن معتادون على اللعب في منطقة الشرق الأوسط لأننا جزء من قارة آسيا، وكذلك خضنا مباريات في التصفيات بقطر خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وأردف بالقول: تجربة اللعب على ملاعب مكيفة تعتبر مختلفة تماماً، ويكون الشعور مختلف تماماً في الملعب، وبالتالي فإننا نمتلك الأفضلية بهذا الجانب لأن بيرو لم يسبق لها اللعب هنا، وسيكون اللعب على هذا الملعب الرائع تجربة رائعة.

في المقابل تأمل البيرو، المصنفة 22 عالمياً والتي يقودها المدرب الأرجنتيني ريكاردو غاريكا منذ 2015، في الوصول الى كأس العالم للمرة السادسة أيضاً، بعد حلولها خامسة في التصفيات الأميركية الجنوبية.

وشاركت بيرو في النهائيات خمس مرات أعوام 1930 و1970 و1978 و1982 و2018، وكان أبرز نتائجها عام 1970 عندما بلغت ربع النهائي مع نجمها تيوفيلو كوبياس وخسرت أمام البرازيل التي احرزت اللقب 2-4.

وكان بيرو أيضاً بلغت النهائيات الأخيرة عبر الملحق، بتخطيها نيوزيلندا (صفر-صفر و2-صفر).

وقال ريكاردو غاريكا مدرب بيرو: منتخب أستراليا يمتاز بالعمل الجيد ويعرف ماذا يريد على أرض الملعب.

وتابع: يعتبر المنتخب الأسترالي قوياً من الناحية البدنية، ولكن نحن كذلك، حيث نستطيع مقارعتهم بدنياً، وقد كنا معاً لمدة 7 سنوات ونحن نواصل التطور، ونحن جاهزون للمباراة.

وختم: يجب أن يكون لدينا تصميم وتركيز كبيرين، نحن في موقف يجب علينا فيه أن نحيد منتخب أستراليا، هذه اللحظة التي ننتظرها بعد العمل الذي قمنا به طوال مشوار التصفيات.

والتقى المنتخبان سابقاً في الدور الأول من نهائيات روسيا 2018، حيث فازت بيرو 2-0 بهدفي أندي كاريّو، المهاجم الحالي لنادي الهلال السعودي، وباولو غيريرو. ويومها ودّع المنتخبان من الدور الأول في مجموعة تأهل عنها منتخبا فرنسا والدنمارك.