الخميس 25-04-2024
ملاعب

3 عوامل قادت الوداد للإقصاء أمام الهلال

64612987_6


ملاعب - سيطرت حالة من الغضب والحزن على أنصار الوداد المغربي، بعد الإقصاء أمام الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية.

وتأهل الهلال إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم للأندية، وذلك عقب فوزه على الوداد بضربات الترجيح (5-3) بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

وحمل أنصار الوداد، سعيد الناصري رئيس النادي مسؤولية ما حدث، بعد إقالة المدرب الحسين عموتة، وفشله الذريع في ولوج الميركاتو بصفقات في مستوى الحدث الكروي.

فراغ فني

ظل الوداد من دون مدرب نحو شهر ونصف، تزامنا مع مونديال قطر، بعد أن أطاح الناصري بالحسين عموتة الذي كان يقوده لصدارة ترتيب الدوري لغاية الجولة 9 مناصفة مع الجيش الملكي.

وتم تكليف حسن بنعبيشة وعبد الإله صابر بتعويض عموتة، قبل أن ينهزم الوداد بثلاثية نظيفة مدوية في كلاسيكو الدوري من الجيش الملكي، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ عقود طويلة.

وتم التعاقد مع المدرب التونسي المهدي النفطي على بعد مسافة شهر واحد من مونديال الأندية، كل هذا حدث بعد ترك المدرب وليد الكراكي الفريق مخلفا وراء ظهره فراغا مهولا.

اضافة اعلان
 

ميركاتو كارثي

بإجماع الوداديين، كان الميركاتو الشتوي كارثيا على كافة المستويات، إذ تعاقد الفريق مع لاعبين مغمورين وافدين من أوروبا جرى تقديمهما في أسبوع مباراة الهلال.

وتم التعاقد مع يحيى ندراني وسامي العناب، والغريب في الأمر أن النفطي استبعدهما من قائمة الفريق لمونديال الأندية لعدم اقتناعه بهما، في وقت كان النادي يحتاج للاعبين في تمام الجاهزية لهذا الحدث.

كما تعاقد مع الكاميروني ديدييه لامكيل زي من الدوري البلجيكي لتقديم الإضافة الهجومية، ليتضح لاحقا أنه دون جاهزية ولا يلعب مهاجما صريحا، وآخر كوارث التعاقدات تمثلت في فشل صفقة الجزائري جمال بلعمري.

كل هذا حدث رغم أن الوداد حقق إيرادات قياسية غير مسبوقة أبقت في خزينته أكثر من مليون دولار فائض بحسب التقرير المالي، دون تعويض المغادرين جاي مبينزا وأشرف داري ويوفيل تسومو.

غياب المترجي

بدا تأثير غياب المترجي واضحا، مثلما تأثر الشكل الذي يلعب به النفطي والذي يميل للكثافة في محور الدفاع واللعب بمهاجم وهمي، وهو الأمر الذي أفقده الحلول الهجومية التي كان يحتاجها.

وتسببت الهزيمة في انتقادات عديدة طالت النفطي، بعد فشله في قيادة الفريق لنصف النهائي في مونديال الأندية، نتيجة لتدبيره السيء لآخر فترات المباراة، ولتحفظه الواضح على مستوى الهجوم، إضافة لبعض اختياراته على مستوى التشكيل.