يتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، لاعتماد إضافة جديدة لتطبيقات تقنية الفيديو المساعدة، VAR، في بطولة كأس العالم المقبلة 2026.
اضافة اعلانويأتي تحرك “فيفا” لتوسيع دائرة تطبيق تقنية الفيديو، على الرغم من رفض روابط الدوريات الكبرى تطبيق الفكرة.
ومن المقرر أن تنطلق بطولة كأس العالم 2026، يوم 11 يونيو المقبل، وتستمر منافساتها حتى 19 من شهر يوليو بالعام نفسه.
وجاء التحرك بعد اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) في أكتوبر، الذي وافق على توسيع تدخل VAR لمراجعة الإنذارات الثانية الخاطئة المؤدية للطرد، لكنه رفض مقترح مراجعة الركنيات، ما دفع فيفا لتهيئة تجربة خاصة بالحدث العالمي.
الملف سيُناقش مجددًا في اجتماع IFAB في يناير، غير أن فيفا اعتادت تشغيل تجاربها في بطولاتها كما حدث مع التسلل شبه الآلي وإعلان قرارات VAR عبر الميكروفون.
وفق قوانين اللعبة، لا يمكن تغيير قرار إعادة اللعب بعد استئناف المباراة. لذا سيجري فحص قرار احتساب الركنية فور اتخاذه وقبل تنفيذها لضمان صحته، لأن مراجعتها بعد تنفيذها غير ممكنة قانونًا.
تعوّل فيفا على موارد إضافية لتسريع المراجعات: طاقم فيديو موسّع (حتى خمسة أفراد في غرفة VAR)، شبكة كاميرات كافية لتغطية الزوايا الحساسة، وتقنية الكرة المتصلة من أديداس لتحديد آخر لمس بسرعة في الحالات القريبة.
بهذا، ستُضاف الركنيات إلى القائمة الاستثنائية لعمل VAR في كأس العالم (الأهداف، ركلات الجزاء، البطاقات الحمراء المباشرة، وخطأ الهوية).
لماذا تعارض الدوريات المحلية الفكرة؟
تخشى الروابط من زيادة التأخيرات؛ فمتوسط الركنيات يصل إلى 10 في المباراة الواحدة، بعكس قلة حالات الإنذار الثاني الخاطئ المتوقع اعتماد مراجعته من الموسم المقبل. كما يبرز عامل الموارد، إذ تعتمد معظم المسابقات على طاقمين فقط في غرفة الفيديو، ولا تمتلك نفس عدد الكاميرات أو تكنولوجيا الكرة المتصلة.
رئيس الاتحاد الإنجليزي وعضو IFAB مارك بولينجهام سبق أن عارض المقترح علنًا، في ظل ضغط عام لتقليص زمن مراجعات VAR لا زيادته.
