السبت 20-04-2024
ملاعب

راشفورد بعد المونديال.. ماكينة أهداف لا تهدأ

afp_20230216_20230216-afp_339e863_afp


ملاعب - واصل ماركوس راشفورد عروضه القوية بعد عودته من كأس العالم "قطر 2022"، بتسجيل 14 هدفًا في 16 مباراة خاضها مع مانشستر يونايتد، كان آخرها بشباك برشلونة في الدوري الأوروبي، الخميس الماضي.

ويرى إيريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، أن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا يعد من بين أفضل المهاجمين في أوروبا حاليًا، واتفق معه تشافي، مدرب برشلونة، بوصفه من أخطر اللاعبين في القارة العجوز.

وساهم مستوى راشفورد المميز في احتلال مانشستر يونايتد المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وبفارق 8 نقاط عن آرسنال المتصدر و6 عن وصيفه السيتي، قبل بداية الجولة رقم 24.

بصمة بارزة

ويعد راشفورد أكثر اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف في القارة الأوروبية منذ العودة من كأس العالم، بالمساهمة في 18 هدفًا، حيث (سجل 14 وصنع 4).

ويتقدم الدولي الإنجليزي، على كريم بنزيما (13 هدفًا) في المركز الثاني، وخلفه كل من رياض محرز وألكسندر لاكازيت ووسام بن يدر (11 هدفا)، ثم الثلاثي رافينيا وإيرلنج هالاند وأديمولا لوكمان (10 أهداف)، بحسب "سكاي سبورتس".

ويتصدر راشفرود قائمة أكثر لاعبي البريميرليج تسجيلًا في جميع المسابقات منذ العودة من كأس العالم، برصيد 14 هدفًا، مقابل 9 لهالاند و7 لمحرز و6 لكل من إيدي نكيتياه وهاري كين.

وساهمت عروض راشفورد القوية على مدار الشهرين الماضيين، في حجز مكان بالتشكيل الأساسي ليخوض 1207 دقائق في جميع المسابقات.

نسخة المونديال

اضافة اعلان
وبالنظر لأرقام راشفورد قبل كأس العالم في جميع المسابقات هذا الموسم، فكان معدل أهدافه 0.51 هدف في المباراة، ومعدل تسديداته 1.52 تسديدة على المرمى في المباراة، ومعدل خلقه للفرص الكبرى 0.25 فرصة في المباراة.

وارتفعت تلك الأرقام عقب المونديال لتصل إلى معدل 1.04 هدف في المباراة، و2.01 تسديدة على المرمى، و0.30 فرصة خطرة.

ماذا تغير؟

لم يتغير الكثير في الجانب الخططي لمانشستر يونايتد، وكان فوت فيجهورست الإضافة الوحيدة على الفريق في تلك الفترة، ولم يتشارك الثنائي سوى في 14 تمريرة في البريميرليج حتى الآن.

وبالنظر للشراكة الأبرز لراشفود مع زملاءه منذ العودة من كأس العالم، فكانت مع برونو فيرناديز بـ139 تمريرة متبادلة أثمرت عن 4 أهداف، و128 تمريرة متبادلة مع كريستيان إريكسن أثمرت عن 3 أهداف، و133 تمريرة متبادلة مع لوك شاو أثمرت عن هدف وحيد.

أما العمل الهجومي للفريق فلم يتغير كثيرًا، فقبل كأس العالم كان يهاجم الفريق من الجبهة اليسرى لراشفورد بنسبة 42% مقابل 27% من المنتصف و31% من اليمنى.

وبعد كأس العالم، يهاجم اليونايتد بنسبة 43% من الجبهة اليسرى و24% من المنتصف و33% من الجبهة اليمنى.

تمركز راشفورد

أما عن تمركز راشفورد نفسه، فمنذ كأس العالم وهو يتواجد بالقرب من منطقة جزاء الخصوم بصورة أكبر، وقلت عودته إلى الخلف بالمقارنة مع تمركزه قبل المونديال.

كما أن أهداف راشفورد منذ العودة من كأس العالم، بدأ يسجلها بالقرب من منطقة الـ6 ياردات، بينما كانت النسبة الأكبر قبل المونديال هي من داخل منطقة الجزاء ومن على حدودها.