قائدة منتخب الفلبين تتحدث عن التحضيرات لكأس العالم

ملاعب -  بعد مشوار تاريخي في كأس آسيا للسيدات 2022 في الهند، تعتقد قائدة منتخب الفلبين هالي لونغ أن على الفلبين مواصلة العمل الجاد للتألق في البطولات القارية المُقبلة.

اضافة اعلان
 

واصلت الفلبين تطورها في الهند 2022 لتصل إلى قبل نهائي كأس آسيا للسيدات للمرة الأولى في تاريخها، وتضمن أيضاً ظهورها الأول في كأس العالم للسيدات، لينضم المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا إلى أفضل المنتخبات في العالم التي ستتواجد في أستراليا ونيوزلندا 2023.


قالت لونغ في لقاء مع وسائل الإعلام المحلية: لقد تطورنا بالتأكيد كفريق وكلاعبات، وهو ما تم ترجمته على أرض الملعب. من الجيد حقاً أن نرى الخطوة التالية في كرة القدم الفلبينية.

وأضافت: إنها خطوة كنّا نعلم دائماً أنه يتعين علينا اتخاذها، وعرفنا دائماً أنها موجودة، ولدينا الفرصة للقيام بذلك، ونحن سنقوم بذلك في الواقع.

وأضافت لونغ، مشيرةً إلى إنجازاتهم في الهند وحصولهم على بطاقة التأهل إلى كأس العالم للسيدات لأول مرة: لذلك من الجيد حقاً أن نتمكن من الانطلاق نحو العالمية.

فاز المنتخب الفلبيني بقيادة المدير الفني ألين ستاجيتش على الصين تايبيه 4-3 بفارق ركلات الترجيح في الدور ربع النهائي خلال كأس آسيا 2022 في الهند، ليحقق مركزاً تاريخياً في كأس آسيا للسيدات.

على الرغم من انتهاء مغامرتهم في كأس آسيا للسيدات بعد الخسارة 0-2 أمام كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي، اعتبرت لونغ أن الهزيمة لم تزل اللمعان من أدائهم العام في البطولة القارية.

وأوضحت اللاعبة التي شاركت شارة القيادة مع تاهناي أنيس: يبدو الأمر كما لو أننا نجحنا في تجاوز العقبة، لكن الأمر ليس سهلاً.

المنافسة التالية للفلبين هي ألعاب جنوب شرق آسيا 2021 في فيتنام خلال شهر آيار/مايو وبطولة اتحاد آسيان للسيدات في مانيلا قبل الشروع في مشوارها في بطولة الألعاب الآسيوية في أيلول/سبتمبر.

وتدرك لونغ أن الفلبين ستدخل تلك البطولات بأهداف جديدة، حيث قالت: يكاد يكون الأمر أصعب الآن لأن لدينا الكثير لإثباته. لقد قلت هذا من قبل، كسرنا بعض السجلات. ولكن، علينا أن نثبت أنفسنا.

دفت: علينا التغلب على منتخبات جنوب شرق آسيا، لأننا - وفقاً لانجازانا في كأس آسيا للسيدات، يبدو الأمر كما لو أننا يجب أن نكون رقم واحد في جنوب شرق آسيا، وبالتالي علينا إثبات ذلك.

وأكملت: علينا الذهاب إلى هناك هذا العام وإثبات ذلك مراراً وتكراراً. حتى نصنع هذا الأسم لأنفسنا. وتصدر العناوين الرئيسية، لقد وضعنا هذا الأساس المتين، وإنه لم يكن مجرد حظ، فنحن هنا لنبقى.