الأربعاء 24-04-2024
ملاعب

الهلال سيخسر ،، هذا ما قاله نجم بوهانغ ستيلرز السابق

Pohang-celebrate-new


ملاعب - عندما يدخل بوهانغ ستيلرز إلى أرض الملعب أمام نادي الهلال السعودي في نهائي دوري أبطال آسيا 2021 في الرياض يوم الثلاثاء، فإنه سيعيد ذكريات غامرة من آخر مرة وصلوا فيها إلى النهائي القاري في عام 2009، عندما هزموا فريقاً سعودياً آخراً هو الاتحاد، ويتوّجوا أبطالاً لآسيا.

اضافة اعلان
 


جيل عام 2009، ومن بينهم المقدوني ستيفيكا ريستيتش، كتبوا أسماءهم في تاريخ كرة القدم الآسيوية حيث أصبح الفريق الكوري بوهانغ أول فريق يفوز بأهم لقب على مستوى الأندية في القارة في ثلاث مناسبات.

لعب ريستيتش، البالغ من العمر 39 عاماً حالياً، دوراً كبيراً في هذا النجاح، حيث سجل هدفاً حاسماً في الوقت الإضافي في ربع النهائي أمام بونيودكور الأوزبكي، وهدفاً آخر في قبل النهائي على أم صلال القطري. في غضون 18 شهراً فقط مع بوهانغ، فاز اللاعب المقدوني بكأس الاتحاد الكوري وكأس رابطة الأندية ولقب دوري أبطال آسيا.

بعد 12 عاماً، يجري الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مقابلة مع ريستيتش للحديث عن تلك المشاركة التي لا تُنسى في عام 2009، وفرص فريق بوهانغ الحالية، وآرائه حول زميله السابق كيم جي-دونغ (المدير الفني للفريق الآن) وغير ذلك الكثير.

- ما هو شعورك عند عودة بوهانغ ستيلرز إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى منذ 12 عاماً؟

أنا متحمس للغاية لرؤية بوهانغ ستيلرز يعود إلى المباراة النهائية. شاهدت الدور قبل النهائي وربع النهائي أمام أولسان وناغويا. لقد كانت مباريات صعبة حقاً وأعطى اللاعبون بنسبة 100%. وربما أعطى البعض 120% للفوز بتلك المباريات، لذلك آمل أن يسير كل شيء على ما يرام بالنسبة لهم في النهائي وأن يفوزوا.

- بعد أن نجح في الوصول إلى الأدوار الإقصائية، هل كنت تعتقد أن بوهانج يمكن أن يذهب بعيداً في هذه البطولة؟

 


دائمًا ما تكون مباريات الكأس موزعة بنسبة 50/50، لأنها مباراة واحدة وهي ستحسم كل شيء. لذلك، أدركت أن بوهانغ كان يمكنه أن يفوز أمام الفرق اليابانية وكذلك أولسان الذي خاضوا مباريات متقاربة أمامه في الدوري الكوري هذا الموسم.

أعلم أنه عندما تلعب الفرق الكورية أمام الفرق اليابانية، يكون هناك بعض الحافز الإضافي، لذلك على الأرض الكورية، وتحديداً على ستاد جيونبوك، كنت أعتقد أنه بإمكانهم الفوز على ناغويا وبالطبع فازوا 3-0، لذلك كان يوماً جيداً حقاً ومباراة جيدة بالنسبة لهم.

 

 

- هل كنت واثقاً بشكل شخصي من الفوز بنهائي أبطال آسيا 2009، لأنك قبلت الكأس بالفعل أثناء الدخول إلى أرضية الملعب؟

 


عندما ذهبنا للعب النهائي في اليابان، كنت واثقاً حقاً من أننا سنفوز بتلك المباراة، لأنه في عام 2009 كانت لدينا ثقة مذهلة ومدهشة. أعتقد أننا لم نخسر أي مباراة لمدة ستة أشهر. لذلك كنّا في حالة جيدة، وكان جميع اللاعبين في أعلى مستوياتهم، وكنت واثقاً حقاً من أننا يمكن أن نفوز على الاتحاد السعودي في النهائي.

قبلت الكأس لأنني أردت أن أجلب بعض الحظ لفريقي، حتى يكون هذا الكأس لنا بعد المباراة، وفي النهاية فزنا ورفعنا الكأس.

- ما هي اللحظة المفضلة بالنسبة لديك من نسخة 2009؟
كانت لحظتي المفضلة وكذلك مباراتي المفضلة في تلك البطولة هي المواجهة على أرضنا أمام بونيودكور. فقد خسرنا 1-3 في أوزبكستان، لكن في مباراة الإياب لعبنا على مستوى عالٍ، حيث تقدمنا 3-0 حتى الدقيقة الأخيرة، لكنهم سجلوا هدفاً وذهبنا إلى الأشواط الإضافية.

ولحظتي المفضلة في مسيرتي الكروية كانت عند تسجيلي هدف الفوز في الوقت الإضافي أمام بونيودكور. لذا، ليست هذه هي اللحظة المفضلة لدي فقط من نسخة دوري أبطال آسيا 2009، ولكن أيضاً في مسيرتي الكروية بأكملها.

- مع استمرار المباراة النهائية بدون أهداف بعد مرور 45 دقيقة، ماذا كانت كلمات المدرب سيرجيو فارياس خلال حديثه بين الشوطين؟

 


أتذكر أننا عندما كنّا في غرفة خلع الملابس، أخبرنا المدرب أن نؤمن بأنفسنا وستأتي لحظاتنا التي نريدها. أخبرنا أن نركز على الدفاع، وأن لا نستقبل هدفاً وأن ننتظر أول فرصة للتسجيل.

كان لدينا كرتين ثابتتين. لم يسجل بيونغ جون من ركلة حرة، في حين نجح كيم هيونغ-ايل في افتتاح التسجيل من كرة رأسية وكان ذلك حقاً هدفاً عاطفياً بالنسبة له وللفريق لأن والده كان قد توفي قبل أسبوعين من المباراة النهائية.

- ما هو الشعور الفوري الذي انتابك بعد تتويج بوهانغ بطلاً لآسيا؟


هذا شعور لا أستطيع أن أشرحه لكم بالكلمات! في تلك اللحظة الخاصة، تفقد السيطرة على جسدك وعقلك. تريد أن تنفجر من الفرح بسبب مدى سعادتك لنفسك وفريقك ولجماهير النادي. سوف يسجل ذلك التاريخ بعد فوزنا بلقب دوري أبطال آسيا. إنه شعور رائع أن تكون الأفضل في القارة بأكملها!

- قاد زميلك السابق كيم جي-دونغ فريق ستيلرز إلى النهائي القاري هذا العام. خلال أيام لعبك، هل تعتقد أنه يمتلك المؤهلات ليكون مدرباً ناجحاً؟


بالطبع، كنت أثق بكيم جي-دونغ لأنه كان محترفاً جداً. كان لديه ذهنية قوية للغاية، وعمل بجد في كل حصة تدريبية، وفي كل مباراة، كان يركض كما لو كان يبلغ من العمر 15 عاماً على الرغم من أنه كان في الواقع أحد أقدم اللاعبين في فريقنا. لقد كان مثالاً للاعبين الآخرين حول كيفية عملهم، وكيف يحتاجون إلى الجري، وكيف يحتاجون إلى القتال من أجل الفريق ومن أجل بعضهم البعض.

اعتقدت أنه يمكن أن يكون مدرباً جيداً للفريق، وأعتقد أيضاً أنه يمكن أن يكون مدرباً جيداً للمنتخب الكوري ذات يوم لأنه شخص ذكي جداً. إنه يعرف الكثير عن كرة القدم والأسلوب الكوري ولديه كل ما يحتاجه أي شخص ليكون مدرباً ناجحاً.

- مثلك، كان للاعب آخر من مواليد أوروبا الشرقية، وهو ماريو كيفيسيتش، تأثير كبير في قبل النهائي هذا العام  أمام أولسان هيونداي. هل تعتقد أنه يمكن أن يصنع التأثير المطلوب في النهائي؟

يحتاج الجميع إلى أن يكونوا أقوياء من الناحية الذهنية، لأن هذه ربما تكون فرصة واحدة فقط لكي تكون الأفضل في آسيا من خلال الفوز بلقب دوري أبطال آسيا. لا أعرف من سيلعب، ومن سيبدأ أساسياً - هذا سيكون اختيار المدرب جي دونغ - لكن كل من يدخل أرض الملعب يجب أن يؤمن بنفسه، ويجب أن يثق بالفريق، ويعطي بنسبة 100%.

إنها مباراة يكون لديك فيها فرصة لتكون أسطورة في النادي والفوز بلقب دوري أبطال آسيا. لذلك، يجب على ماريو أيضاً أن يؤمن بنفسه ويجب أن يقدم كل شيء للفريق.

- سيكون الهلال هو المرشح الأقوى للفوز في نهائي هذا العام، على غرار عام 2009 عندما واجه بوهانغ نظيره الاتحاد. هل ترى ظلال نسخة 2009 على نسخة هذا العام؟ مع إقامة المباراة النهائية على أرض الهلال في الرياض، هل تعتقد أن ذلك سيخفف الضغط قليلاً عن بوهانغ؟

 


لا يمكن أن يكون هناك فريق مرشح أكثر من الأخر، لأنه نهائي سيذهب لمصلحة الأفضل في ذلك اليوم بالذات. حسناً، الهلال سيلعب على أرضه، لذلك قد يعتقد البعض أن هذه ميزة كبيرة، لكنني أعتقد أيضاً أنه سيكون صعباً جداً على لاعبيهم، لأنهم سيتعرضون لمزيد من الضغط من الجماهير وسيكونون مطالبين  بالفوز في المباراة.

سيذهب بوهانغ إلى هناك ويعطي بنسبة 100%، وسيركزون على المباراة بأعلى مستوى، لذلك أعتقد أن هناك فرصة 50/50 للفوز ما بين الفريقين. أعتقد أن بوهانغ يمكن أن يفوز هناك إذا ما سجلوا الهدف الافتتاح، ثم ربما يمكنهم تسجيل هدفين أو ثلاثة لأنه بعد ذلك ستكون المباراة مفتوحة حقاً.

أعتقد أن فريقي السابق يمكنه الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، ولا أعتقد أن الهلال هو المرشح الأوفر حظاً في النهائي.