ملاعب - أعدّت اللجنة المحلية لتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا بمدينة أكادير توضيحاً رسمياً حسمت من خلاله الجدل المثار بشأن ولوج ملعب أغادير الكبير، مؤكدة أن الدخول إلى المدرجات يظل مشروطاً حصريًا بالتوفر على تذكرة قانونية وصالحة، وذلك التزاماً بالمعايير التقنية والأمنية المعتمدة من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
نشرت صحيفة هسبورت أنه عقب الحضور الجماهيري الكبير لمباراة مصر مع جنوب أفريقيا اللجنة أبرزت في بلاغ موجه إلى الرأي العام الرياضي، أن مدينة أغادير تعيش لحظة استثنائية باحتضانها تظاهرة كروية قارية كبرى، تحظى باهتمام واسع داخل القارة الإفريقية وخارجها، مشددة على أن نجاح هذا الحدث يمر بالضرورة عبر احترام الضوابط التنظيمية المعمول بها.
وأكد البلاغ أن الطاقة الاستيعابية لملعب أغادير الكبير محددة سلفاً ولا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف، موضحاً أن أي محاولة للولوج دون تذكرة لن يُسمح بها، حرصاً على سلامة الجماهير وضمانًا لسير المباريات في أجواء آمنة ومنظمة.
ورغم التشديد على الجانب التنظيمي، عبّرت اللجنة عن اعتزازها بالجماهير الرياضية لمدينة أغادير، المعروفة بشغفها الكبير بكرة القدم وحضورها القوي في المدرجات، داعية في الوقت ذاته إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط واحترام القواعد التي تفرضها الكاف، بما يضمن إنجاح هذه التظاهرة القارية.
كما أشار البلاغ إلى أن الحدث يحظى بمتابعة دقيقة من الهيئات الكروية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة في ظل استعداد المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، ما يجعل السلوك الجماهيري الواعي جزءاً أساسياً من الصورة التنظيمية التي يقدمها المغرب للعالم.
وختمت اللجنة بلاغها بالتأكيد على أن أي تصرف خارج الإطار التنظيمي لا يخدم مصلحة المدينة، في حين أن الالتزام بالقانون يحول المدرجات إلى رسالة حضارية تعكس وعي الجمهور وقدرته على الإسهام الإيجابي في إنجاح أكبر الاستحقاقات الرياضية، موقعة البلاغ باسم اللجنة المحلية لتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا أغادير 2025.
وشهدت مدرجات ملعب أدرار حضوراً جماهيرياً لافتاً خلال منافسات البطولة، حيث تجاوز عدد المتفرجين في مباراة مصر وجنوب إفريقيا 40 ألف متفرج، في المواجهة التي حسمها المنتخب المصري بهدف دون مقابل، ليضمن تأهله إلى دور ثمن النهائي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.