الأحد 28-04-2024
ملاعب

أزمة خانقة تؤرق مانشيني قبل موقعة كوريا الجنوبية

afp_20240125_20240125-afp_34gn9n7_afp


ملاعب -يعاني منتخب السعودية من أزمة فنية واضحة، تهدد آماله قبل قمة كوريا الجنوبية في كأس أمم آسيا 2023 الجارية بقطر.
اضافة اعلان


ويلتقي المنتخب السعودي نظيره الكوري الجنوبي مساء اليوم الثلاثاء على ستاد "المدينة التعليمية" في واحدة من أبرز مواجهات الدور ثمن النهائي من البطولة القارية.


ورغم أن الأخضر السعودي نجح في اعتلاء صدارة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، من دون هزيمة، إلا أن الفريق يعاني من أزمة على مستوى الهجوم.

معدل ضعيف

خلال المباريات الثلاث ضد عمان، وقيرغيزستان، وتايلاند على الترتيب، اكتفى المنتخب السعودي بتسجيل 4 أهداف، بمعدل 1.3 هدف في كل مباراة.

ويبدو معدل التهديف ضعيفًا بالنظر إلى مستوى المنتخبات المنافسة في المباريات الثلاث، كما أن منتخب السعودية أهدر فرصة ثمينة للخروج بنتيجة تاريخية أمام 9 لاعبين فقط من قيرغيزستان، المتواضع أصلا.

وبخلاف ضعف المعدل التهديفي فإن منتخب السعودية يعاني في مركز المهاجم الصريح، لأكثر من سبب.

حيرة مانشيني

السبب الأول أن الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية، لم يستقر حتى الآن على مهاجم أساسي للفريق، حيث أشرك لاعبا مختلفا في مركز رأس الحربة بالمباريات الثلاث، وبالتالي فإن المستوى لا يرضيه.

واعتمد مانشيني على صالح الشهري، لاعب الهلال، أمام عمان، ثم لجأ إلى فراس البريكان، مهاجم الأهلي ضد قيرغيزستان، قبل أن يشرك عبد الله رديف لاعب الشباب، في مباراة تايلاند.

بصمة غائبة

السبب الثاني أن المهاجمين الثلاثة لم يساهم أي منهم سواء بالتسجيل أو حتى الصناعة في الأهداف الأربعة التي سجلها المنتخب السعودي، إذ تكفّل لاعبو الدفاع والوسط بهذه المهمة.

وبخلاف المساهمات التهديفية، لم يظهر المهاجمون الثلاثة بمستوى مبشّر في مباريات الدور الأول، والإحصائيات تؤكد ذلك.

وشارك الشهري في المباريات الثلاث، الأولى كأساسي ثم كبديل مرتين، بمعدل 40 دقيقة في المباراة الواحدة، لكنه سدد مرة وحيدة في إطار المرمى، وأهدر فرصة كبيرة واحدة.

من جانبه، خيّب البريكان آمال الجماهير السعودية التي كانت تتوقع ظهوره بمستوى مميز، عطفًا على أدائه في الدوري السعودي للمحترفين، باعتباره أفضل هدّاف محلي بالمسابقة هذا الموسم.

ولعب البريكان كبديل ضد عمان، وأساسيًا أمام قيرغيزستان، ثم خرج من القائمة في مباراة تايلاند، ليشارك بمعدل 49 دقيقة في المباراة الواحدة، وأهدر فرصة كبيرة واحدة، بينما لم يسدد مطلقًا بين إطار المرمى.

الخيار الثالث لمانشيني هو رديف، الذي لعب أول مباراتين كبديل، ثم حصل على الفرصة أساسيًا في المباراة الختامية، ولعب بمعدل 39 دقيقة في المباراة الواحدة.

ورغم أنه كان الأكثر نشاطًا بين الثلاثي، بـ3 تسديدات في إطار المرمى، وإهداره 3 فرص كبيرة، إلا أنه أضاع ركلة جزاء، كانت كفيلة بتحقيق النقاط الثلاث أمام تايلاند، مما عرضّه لهجوم جماهيري.