الخميس 25-04-2024
ملاعب

ريال مدريد يرغب بتأكيد العودة القوية بعد الكلاسيكو

000_8TR7TX_210144_highres


ملاعب - وكالات

تتجه أنظار عشاق نادي ريال مدريد الإسباني مساء اليوم الثلاثاء، خلف شاشات التلفاز نحو أرض ملعب (بوروسيا بارك) من أجل متابعة مباراة الفريق الكروي الأول بالنادي الملكي، أمام مضيفه فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.

تأتي المباراة بين الفريقين ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في دور المجموعات للبطولة الأوروبية الأولى للأندية، والأقوى على مستوى العالم، وتقام المواجهة بدون جمهور نظراً لقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في العالم حالياً.

ويدخل فريق ريال مدريد البطل التاريخي للمسابقة بـ 13 لقباً في حعبته (رقم قياسي) المباراة وهو يتذيل المجموعة الثانية بلا رصيد من النقاط بعد خسارته في الجولة الأولى على ملعبه أمام شاختاردونيتسك الأوكراني بنتيجة 3-2، في مباراة شهدت الكثير من الجدل التحكيمي خاصة بعد إلغاء هدفاً في الوقت الضائع لريال مدريد بداعي التسلل.

أما فريق بوروسيا دورتموند فيحتل المركز الثاني في المجموعة بعد التعادل خارج ملعبه في الجولة الأولى مع إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 2-2، وكان يخرج فائزاً لولا هدفاً في الوقت الضائع سجله العملاق البلجيكي روميلو لوكاكو، هدّاف فريق الإنتر.

يخوض ريال مدريد بقيادة مديره الفني الفرنسي المحنك زين الدين زيدان، المباراة بحالة فنية ومعنوية مرتفعة بعد فوز الفريق يوم السبت الماضي على غريمه التقليدي برشلونة على أرض ملعبه (كامب نو) بنتيجة 3-1 في مباراة كلاسيكو الدوري الإسباني الشهيرة.

وسيكون ريال مدريد مطالباً بتصحيح الأوضاع من جديد في المجموعة اليوم بتحقيق نتيجة إيجابية خاصة أن الخسارة قد تضع الفريق في موقف صعب جدأً من حسم إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة الصعبة.

اضافة اعلان
 
أما فريق بوروسيا مونشنجلاباخ، فيخطط بدوره لأخذ نصيبه من ريال مدريد بعد خسارة الملكي في الجولة الأولى، ويعي الفريق صعوبة المهمة، وأن الفريق الإسباني سيكون كالأسد الجريح، لكن بطل إسبانيا يراهن على الحالة الفنية المرتفعة للاعبيه ورغبتهم في مواصلة المشوار في البطولة القارية بكل قوة وحجز واحدة من بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة إلى دور الستة عشر، خاصة بعدما اقتنص الفريق نقطة غالية من فم الأسد إنتر ميلان في إيطاليا.