ملاعب - بهاء سلامة
حجز #بايرن_ميونيخ الألماني مقعده في المربع الذهبي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، رغم تعادله سلبا أمام #إشبيلية الإسباني ، مستغلاً فوزه بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء الذهاب الذي احتضنه ملعب "رامون سانشيز بيزخوان".
اختيار المدير الفني لأصحاب الأرض #بايرن_ميونيخ يوب #هاينكس ، اللعب بالعودة لطريقة 4-1-4-1 بعد اعتماده على 4-3-3 ذهاباً وهذه هي الطريقة الهجومية المفضلة بالنسبة للبافاري، ولكنه في نفس الوقت قرر التضحية، بعد إراحة العنصر الأساسية وخصوصاً الأربعة المهددين بالغياب في حال تلقي البطاقات الصفراء، وهم جوشوا كيميتش و جيروم يواتينغ و ليفاندوفيسكي و فرانك ريبيري، والإبقاء على رودي وتوليسو في الدكة.
في الجهة الأخرى، فاعتماد #مونتيلا هو هو، ولاشيء جديد عن مواجهة الذهابن ولكت بإشراك ورقة الفرنسي صاحب الأصول المغاربية،
وسام بن يدر، بطل موقعة مانشستر يونايتد.
https://twitter.com/ChampionsLeague/status/984127528381149197
ومع انتصاف الشوط الأول وتبادل الفريقين للسيطرة، سدد ريبيري كرة انبرى لها حارس مرمى إشبيلية، دافيد سوريا، وسبق هذه التسديدة كرة صاروخية جانب الصواب من ماتس هوميلز.
https://twitter.com/SevillaFC_ENG/status/984110135965573121
وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه الأخيرة رمى ارين روين كرة عرضية، كادت أن تضعها أقدام الأندلسيين في مرماها، ولكنها اختارت الركنية، التي أرسلها خاميس وأخرجها #بانيغا.
https://twitter.com/Iborra_Vicente/status/984134842823700485
وكاد اهداء الكرة عن طريق الخطأ من #مارتينيز، أن يكلف بايرن هدفاً، بد تحفز وسام بن يدر وارساله الكرة لسرابيا، ولكن فدائية البرازيلي رافينها، ابعدت شبح الهدف، واخرجته مصاباً لتلقي العلاج، ومعها أعلن الحكم الاسكوتلندي، ويليام كولوم نهاية الشوط الأول وبثلاثة دقائقه المضافة.
الشوط الثاني
تاهت الكرة في الشوط الثاني من رأس ليفاندوفيسكي، لتبتعد مع دفع دفاعات إشبيلية له عن مرمى الأندلسيين، رغم العرضية المتقنة من البرازيلي رافينها.
احتكاك لاعب إشبيلية كوريا مع الحارس الألماني أولرايخ، كان عنوان المرحلة التي تؤكد أن الإسبان اقتربوا من مرمى البافاري، وإن كانوا لايملكون الخبرة بعد لضرب الكبير بأرضه وبين جماهيره، ولكن تكتيك مونتيلا ظهر جلياً في محاولات فك طلاسم دفاعات من الأطراف، عبر كوريا وخيسوس نافاس اللان كانت وظيفتهما، رفد سرابيا وبن يدر بالكرات خلف الدفاعات، مستغلين، تشت أفكار خافي مارتينيز وابتعاد الخطوط بين بواتينغ وهوميلز.