الإثنين 24-11-2025
ملاعب

كلوب يحسم موقفه من العودة لتدريب ليفربول

c19d7efd-3201-4184-9096-ba82b6109064


ملاعب - في ظل التقارير التي تطالب بضرورة إقالة آرني سلوت عن قيادة ليفربول بسبب السلسلة الكارثية لنتائج "الريدز" في الوقت الحالي، سارع الجمهور لاستعادة دعم سابق منحه له الألماني يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول.

ويشغل كلوب حاليا منصب رئيس قسم الرياضة العالمية في ريد بول، وعادت تصريحاته إلى الساحة مؤخرا في ظل التكهنات حول إمكانية عودته، خاصة أن التقارير تضع اسمه كمرشح أول لخلافة سلوت.

اضافة اعلان
 

وما كان يظنه الكثيرون مجرد تراجع مؤقت في الأداء تحوّل الآن إلى أزمة حقيقية بعد الهزيمة الصادمة التي تلقّاها ليفربول على أرضه بثلاثية نظيفة أمام نوتنغهام فورست، يوم السبت.

هذه الخسارة القاسية مدّت سلسلة النتائج المخيبة للفريق هذا الموسم؛ إذ خسر ليفربول ست مباريات من آخر سبع في جميع البطولات، بعد أن سقط بثلاثية نظيفة أيضا أمام مانشستر سيتي قبل فترة التوقف الدولي في نوفمبر.

وهبط مسار حامل لقب الدوري الإنجليزي بشكل حاد بعد خسارته 2-1 أمام كريستال بالاس في نهاية سبتمبر، ومع تراجع الفريق الآن إلى النصف السفلي من جدول الترتيب، تبدو آمال آرني سلوت في الاحتفاظ بلقب البريميرليغ وكأنها انهارت تماما، فيما يواجه المدرب الهولندي ضغوطا متزايدة لإنقاذ الموسم ومنع ما كان يبدو مستحيلًا قبل شهرين فقط، وهو إقالته المحتملة.

 

ومع ذلك، عادت إلى الواجهة التصريحات التي أدلى بها المدرب السابق يورغن كلوب في بداية الموسم، حين بدأ ليفربول يُظهر بوادر التعثر تحت قيادة سلوت، فقد دعا الألماني وقتها إلى الهدوء والصبر، مشددا على ضرورة التمهّل وعدم التسرع في إطلاق الأحكام.

ودعا كلوب جماهير "الريدز" إلى منح خليفته الوقت الكافي، في ظل مرور الفريق بمرحلة انتقالية بعد صيف تاريخي من الإنفاق القياسي في سوق الانتقالات، مشددا في تصريحاته: "التطوير يحتاج إلى وقت، لا أحد يستطيع تغيير ذلك، الناس يحتاجون إلى وقت للتأقلم. كل شيء سيكون على ما يرام".

ومع ذلك، تبقى أمام سلوت بعض المشكلات التي يجب أن يواجهها مباشرة. فبعض القرارات، مثل الإصرار على الاعتماد على أغلى صفقة في تاريخ النادي، ألكسندر إيزاك، في خط الهجوم بدلًا من هوغو إكيتيكي، إضافة إلى غياب التوازن في خط الوسط، أثارت استياء الجماهير.

كما عانى ليفربول من مشكلات دفاعية واضحة منذ بداية الموسم، حيث بدا كل من إبراهيم كوناتي وفيرجيل فان دايك بعيدين عن مستواهما المعهود.

وزادت الإصابات من صعوبة الوضع؛ إذ أجبر غياب كونور برادلي وجيريمي فريمبونغ بسبب الإصابة على إشراك دومينيك سوبوسلاي في مركز الظهير الأيمن، وهو دور غير معتاد بالنسبة له.

وفي الوقت نفسه، ما زال كثيرون مستغربين من قرار المدرب الهولندي عدم الاعتماد على جو غوميز في هذا المركز رغم جاهزيته.