ذكرت تقارير صحفية أن نادي ليفربول يضع مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي كخيار طويل الأمد لخلافة أرني سلوت في حال قرر النادي إنهاء العلاقة مع المدرب الهولندي.
اضافة اعلانويعيش ليفربول فترة صعبة، بعد أن خسر الفريق 9 مباريات من آخر 12 مباراة في جميع البطولات، وهو أسوأ أداء دفاعي للفريق في الدوري الإنجليزي قبل موسم عيد الميلاد منذ 73 عامًا.
وآخر هذه الهزائم كانت أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا بنتيجة 4-1، لتصبح ثالث خسارة متتالية بفارق ثلاث أهداف.
وقاد سلوت الفريق للتتويج بلقب الدوري في موسمه الأول على ملعب أنفيلد، لكن الموسم الثاني الكارثي، رغم إنفاق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني في الانتقالات الصيفية، أثار الشكوك حول مستقبله.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال المدرب الهولندي يحظى بدعم إدارة النادي، لكن تصريحات لاعب الوسط كورتيس جونز بعد هزيمة آيندهوفن كشفت حجم الأزمة التي يمر بها الفريق.
عودة محتملة لكلوب
وذكرت صحيفة ذا صن الإنجليزية، أن يبرز يورجن كلوب، الذي رحل عن ليفربول بعد نهاية الموسم قبل الماضي بعد تسع سنوات من القيادة، كخيار محتمل وخليفة مبكر لسلوت إذا قرر النادي التغيير، كلوب، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس الرياضة العالمية في مجموعة ريد بُل، لم يستبعد العودة من قبل.
وتشير التقارير إلى أن العودة ستكون في شكل حل قصير الأمد، حيث يُطلب من كلوب تولي المهمة حتى نهاية الموسم فقط.
إنريكي خيار طويل الأمد
في الوقت نفسه، يُعتبر إنريكي خيارًا طويل الأمد لأصحاب نادي ليفربول، المدرب الإسباني أحد أبرز المدربين في العالم، وقاد باريس سان جيرمان إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بعد انتظار طويل.
إنريكي، الذي أدار أندية في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، بالإضافة إلى قيادته للمنتخب الإسباني، سبق أن أبدى رغبة في العمل في إنجلترا مستقبلًا.
وفي تصريحات عام 2023، قال: “أتابع الدوري الإنجليزي تحديدًا لأنني أود العمل في إنجلترا، لن أذهب لأي فريق، إلا إلى فريق قادر على تحقيق إنجازات مهمة، وهذا يقلل كثيرًا من الخيارات، لا أرفع سقف توقعاتي، لأن هناك العديد من المرشحين”.
ويبقى سلوت على أمل قلب الوضع قبل اتخاذ أي قرارات جذرية. ويستضيف ليفربول على ملعبه في شرق لندن فريق وست هام يونايتد يوم الأحد في مباراة أصبحت ضرورية للفوز بالنسبة للمدرب السابق لفينورد.
