السبت 27-04-2024
ملاعب

آرسنال يحكم قبضته على الصدارة ويشعل صراع اللقب

20232201548451898J


ملاعب - بعد فشل آرسنال في الفوز في آخر ثلاث مباريات وتأخره 1-2 في ملعب أستون فيلا بعد 31 دقيقة، ربما شرع النقاد في كتابة تحليلات عن تبخر آماله في اللقب، لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا أعاد اكتشاف نفسه وانتفض ليفوز 4-2.

اضافة اعلان
 

وأعاد آرسنال رسم المنافسة على اللقب، خاصة بعد تعادل مانشستر سيتي، الذي تفوق 3-1 في منتصف الأسبوع الماضي وبدا أنه قلب الموازين لصالحه، بنتيجة 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست.

ويلعب آرسنال في مبارياته الثلاث المقبلة في الدوري الانجليزي ضد ليستر سيتي وإيفرتون وبورنموث وهي فرق تأتي في النصف الأسفل من جدول الترتيب، وإذا أرد الفريق إبقاء سيتي في مأزق فلن يكون هناك أي هامش للخطأ.

 

ساعد سجل ماركوس راشفورد التهديفي فريقه على تحقيق الانتصارات مؤخراً وأراح زملاءه، حيث يعوض تألقه عيوب الأداء الجماعي للفريق.

 

وكان دفاع يونايتد مثل القارب الصغير في البحر العاصف في أول 25 دقيقة أمام ليستر، إذ أهدر الفريق الضيف العديد من الفرص، إلى أن هدأت العاصفة بافتتاح راشفورد التسجيل على عكس سير المباراة.

وأنهى الهدف مقاومة ليستر وفتح هدفه الثاني في الدقيقة 56 الباب أمام سقوط الفريق الضيف لتصل النتيجة إلى 3-0.

وكشفت المباراة نقاط الضعف للمدربين تشابي هرنانديز وإيدي هاو، حيث سيلعب يونايتد في المباراتين المقبلتين ضد برشلونة ونيوكاسل يونايتد على الترتيب.

لكن سيكون على المدربين إيجاد وسيلة لإيقاف راشفورد الذي تزيد ثقته مع كل تسديدة.

وسيمثل إيقاف راشفورد فرصة جيدة لشل حركة يونايتد، لكن قلة قليلة من الفرق لديها ما يلزم للقيام بذلك.

 

كان مدرب تشيلسي غراهام بوتر، في حالة سيئة بعد خسارة فريقه 0-1 أمام ضيفه ساوثامبتون مع تردد صيحات استهجان الجماهير في أذنيه، واعترافه بعد المباراة بأنه المسؤول عن الأداء المتواضع في الشوط الأول الذي قدمه فريقه المتعثر.

وتحسن أداء تشيلسي بعد الاستراحة عندما أشرك بوتر المهاجم رحيم سترلينغ العائد من الإصابة وكاي هافرتس وميخايلو مودريك الوافد الجديد.

 

لكن الفريق فشل في هز الشباك لتستمر معاناته، إذ أحرز أربعة أهداف في ثماني مباريات في الدوري في 2023.

ويخرج تشيلسي لمواجهة توتنهام هوتسبير في الدوري يوم الأحد، حيث يمكن أن تزعزع الهزيمة ثقة مالكي النادي الأمريكيين في بوتر.

يمكن اعتبار فوز ليفربول 2-0 على مضيفه نيوكاسل يونايتد بأنه نتيجة رائعة تشير إلى عودة الحياة لفريق المدرب يورغن كلوب، حيث يأمل في تقليص الفارق مع المربع الذهبي، لكن هل أخفى المشاكل في الفريق؟.

الحقيقة أن الفريق بدا أكثر حيوية في الهجوم بقيادة محمد صلاح وداروين نونيز وكودي جاكبو.

لكن نيوكاسل، الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس نيك بوب في الدقيقة 22، كاد أن يعود لولا براعة أليسون بيكر حارس ليفربول.

ويستضيف ليفربول منافسه ريال مدريد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا غداً الثلاثاء، في مواجهة ستعطي انطباعاً أفضل عن الاتجاه الذي يسير فيه الفريق.

أظهر إيفرتون ما الذي يمكن لمدرب جديد فعله، إذ حصد الفريق ست نقاط في ثلاث مباريات منذ تولي شون دايك المسؤولية ليخرجه من منطقة الهبوط.

وتراجع ليدز يونايتد، الذي خسر 0-1 أمام إيفرتون يوم السبت، إلى منطقة الهبوط وأصبحت الحاجة إلى مدرب جديد بعد رحيل جيسي مارش ضرورة قصوى.

وما زال مايكل سكوبالا يقود الفريق بشكل مؤقت، لكن الجولة الجديدة ربما تسرع من عملية البحث عن مدرب جديد.

ولم يسدد ليدز أي كرة على المرمى أمام إيفرتون، وكان يمكن أن تكون الخسارة بنتيجة أكبر لولا إهدار لاعبي الفريق صاحب الأرض العديد من الفرص.