أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن مواجهة برشلونة وأولمبياكوس، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ستُلعب يوم 21 أكتوبر على ملعب سبوتيفاي كامب نو، بعد فترة طويلة من الغياب بسبب أعمال التجديد.
ويأتي هذا القرار في وقت ينتظر فيه جمهور برشلونة عودة فريقه إلى الملعب التاريخي الذي خضع لعمليات تطوير شاملة منذ الموسم الماضي، حيث اضطر الفريق للعب مبارياته على ملعب مونتجويك المؤقت.
عودة كامب نو لاحتضان المباريات الأوروبية من جديد تعد حدثًا بارزًا لجماهير النادي الكتالوني، التي تتطلع لملء مدرجاته والاحتفال بعودة أجواء دوري أبطال أوروبا إلى معقل الفريق.
روبرت ليفاندوفسكي – لامين يامال – داني أولمو – جيرارد مارتين – فرينكي دي
عودة محتملة أمام جيرونا في الليجا
قبل هذه المباراة بثلاثة أيام، من المقرر أن يواجه البارسا فريق جيرونا في الدوري الإسباني. ورغم أن الملعب لم يُحدد رسميًا بعد، فإن بلدية برشلونة أعربت عن ثقتها في أن اللقاء سيقام على أرضية كامب نو.
وقال عمدة المدينة جاوما كولبوني إنه متفائل بحصول الجماهير على أخبار إيجابية قريبًا، بينما أوضح ألبيرت باتلي، نائب عمدة الأمن: “لدينا أمل أن تُستكمل التعديلات الضرورية سريعًا، حتى نتمكن من منح الضوء الأخضر لافتتاح جزئي للملعب.”
يويفا يشترط تقدم الأعمال
الاتحاد الأوروبي شدد على أن عودة النادي الكتالوني إلى كامب نو في دوري الأبطال تتطلب استكمال بعض الأعمال الإنشائية وفتح الجهة الثانية من الملعب، وهو ما لم يتم بالكامل حتى الآن. وفي حال نجاح هذه الخطوة، سترتفع الطاقة الاستيعابية من 27 ألف متفرج إلى نحو 45 ألف متفرج.
إذن خاص من الاتحاد الأوروبي
قوانين اليويفا لا تسمح بخوض مباريات دور المجموعات في ملعبين مختلفين، لكن برشلونة أرسل طلبًا رسميًا للحصول على إذن استثنائي.