أشعل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي التكهنات مجدداً بشأن مستقبله، بعدما كشف في تصريحات صحافية أنه قال بالفعل نعم لمانشستر يونايتد في عام 2012 عندما كان لاعباً في صفوف بروسيا دورتموند، إلا أن إدارة النادي الألماني رفضت رحيله في ذلك الوقت، معتبرة أن الصفقة لم تكن مناسبة من الناحية الرياضية للفريق.
اضافة اعلانذكر حساب Transfer News Live على إكس، أن ليفاندوفسكي أوضح أن رغبته آنذاك كانت قوية في اللعب تحت قيادة الأسطورة أليكس فيرغسون، مشيراً إلى أنه شعر بأن التجربة في إنجلترا كانت ستمثل خطوة جديدة في مسيرته، لكنه احترم قرار ناديه واستمر في "البوندسليغا"، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى بايرن ميونخ ويصنع هناك واحدة من أنجح المسيرات في تاريخ الكرة الأوروبية.
وأضاف: "إعادة الحديث عن تلك القصة القديمة تأتي في وقت يشهد فيه مستقبل المهاجم البولندي مع برشلونة كثيراً من الجدل، خاصة أن عقده الحالي ينتهي في صيف 2026 وسط أنباء عن رغبة بعض الأندية في ضمه، من بينها مانشستر يونايتد الذي يبحث عن مهاجم صاحب خبرة لقيادة الخط الأمامي الموسم المقبل".
في المقابل تشير التقارير الإسبانية إلى أن إدارة برشلونة لم تحسم موقفها بعد من استمرار ليفاندوفسكي، إذ يدرس النادي التوازن بين القيمة الفنية الكبيرة التي يقدمها اللاعب والتحديات المالية التي تواجهه في المرحلة الراهنة.
ورغم تجاوزه منتصف الثلاثينيات من عمره، لا يزال ليفاندوفسكي يحافظ على مستواه العالي ويؤكد رغبته في مواصلة اللعب بأعلى المستويات، ما يجعل احتمالية انتقاله إلى الدوري الإنجليزي، بعد مسيرة طويلة في ألمانيا وإسبانيا، فكرة مثيرة قد تشكل نهاية لافتة لمسيرته الحافلة بالألقاب والأرقام القياسية