الإثنين 19-05-2025
ملاعب

"صانع المحتوى الأغلى في العالم".. مورينيو في مرمى سخرية غالطة سراي

682aec3942360416c67233fc


سخر نادي غالطة سراي، من البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الغريم التقليدي فنربخشة، عقب حسم لقب الدوري التركي بكرة القدم.
اضافة اعلان

وانضم المدرب البرتغالي الشهير إلى فنربخشة في الصيف الماضي، في صفقة أثارت اهتماما إعلاميا واسعا وجذبت أنظار الجماهير إلى الدوري التركي، وسط آمال كبيرة بقدرته على إنهاء غياب النادي عن منصات التتويج.

لكن على أرض الواقع، لم تسر الأمور كما أرادها مورينيو. فبينما كانت التوقعات عالية، حافظ غالطة سراي على هيمنته المطلقة خلال الموسم، مكتفيا بهزيمة واحدة فقط، ليتوج بلقب الدوري التركي للمرة الثالثة على التوالي، وقبل جولة واحدة من النهاية.

وفي أجواء احتفالية صاخبة، لم تفوت جماهير غالطة سراي فرصة السخرية من المدرب البرتغالي، حيث رفعت لافتة وصفته بـ"أغلى مؤثر في العالم"، في إشارة ساخرة إلى الضجة الإعلامية التي صاحبت قدومه، دون أن تُترجم إلى ألقاب.


كما أطلق مدرب غالطة سراي أوكان بوروك، رسالة مباشرة إلى مورينيو خلال المؤتمر الصحفي بعد التتويج، حين عرض شاشة حاسوب محمول كنوع من التقليد الساخر لحركة استخدمها مورينيو سابقا للاحتجاج على التحكيم.

وقد كُتب على الشاشة عبارة: "The Real One" (الحقيقي) مع خمس نجوم، في إشارة إلى تحقيق الفريق اللقب رقم 25، حيث تُمنح نجمة واحدة لكل خمسة ألقاب دوري.


ولم تقتصر السخرية على الشعارات، بل شملت أيضا مقاطع فيديو تداولها جمهور غالطة سراي تظهر "أسدا" (رمز النادي) يرتدي وشاح الفريق، يقف بجانبه قفص يضم "عصفورا أصفر" يرمز إلى فنربخشة و"نسرا" يرمز إلى بشكتاش، في مشهد رمزي يعبر عن "تفوق الأسد" على منافسيه.


ووصل الأمر إلى حد قيام بعض المشجعين بحمل "نعش رمزي" لفنربخشة، تزينه صورة لمورينيو وهو يبكي، في تعبير ساخر عن خسارة الفريق للقب.


وعلى الرغم من بداية الفريق البطيئة هذا الموسم، أنهى فنربخشة الموسم في المركز الثاني، محافظا على أدائه القوي في المراحل الأخيرة، وسيشارك في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويبدو أن مورينيو يسعى إلى العودة للمنافسات الأوروبية من بوابة الفريق التركي، بعد غياب عن المشهد القاري.

يذكر أن مورينيو وجه انتقادات حادة لإدارة غالطة سراي والمسؤولين عن كرة القدم في تركيا خلال موسمه الأول، وسط تقارير متزايدة عن احتمال توليه تدريب منتخب البرتغال، في أول تجربة له على مستوى المنتخبات.