أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، أن مباراة السيليساو أمام تونس كانت صعبة جدًا.
وتعادل منتخب البرازيل مع نسور قرطاج، بهدف لمثله، مساء أمس الثلاثاء، في لقاء ودي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتقدم منتخب تونس في الدقيقة 23 بهدف سجله حمزة مستوري، قبل أن يتعادل منتخب البرازيل في الدقيقة 44 من ركلة جزاء سددها إستيفاو.
شاهد شجار فينيسيوس وكوليبالي.. نجوم البرازيل والسنغال تدخلوا في الوقت المناسب!
وأهدر لوكاس باكيتا ركلة جزاء ثانية لمنتخب البرازيل في الدقيقة 78، ارتكبها فرجاني ساسي.
وقال أنشيلوتي، في تصريحات أبرزتها شبكة "بي إن سبورتس": "قدمنا مباراة جيدة جدًا ضد السنغال، لكن مباراة تونس كانت أصعب بكثير".
وعن سر صعوبة اللقاء، قال: "لعبوا بكثافة عالية، كما أن مستواهم الدفاعي ممتاز".
وأضاف: "تونس تتميز بخصائص مختلفة، فريق يدافع ككتلة واحدة، من الصعب جدًا إيجاد ثغرات في هذا النوع من الدفاع".
ويستعد منتخب تونس لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، والتي ستقام الشهر المقبل.
أحداث المباراة
نجح المنتخب التونسي في تحقيق نتيجة إيجابية وتاريخية بالتعادل الإيجابي (1-1) أمام نظيره البرازيلي، في لقاء ودي حمل طابع الجدية والإثارة، مساء الثلاثاء، على ملعب بيار موروي بمدينة ليل الفرنسية.
أثبت "نسور قرطاج"، بقيادة المدرب سامي الطرابلسي، جاهزيتهم الفنية والتكتيكية لخوض غمار نهائيات كأس الأمم الأفريقية، حيث أظهر الفريق صلابة دفاعية وتنظيماً مميزاً أمام أحد أقوى المنتخبات العالمية.
صمود تكتيكي وهدف "المستوري"
بدأ المنتخب التونسي المباراة بتشكيل رسمي يضم: دحمان في حراسة المرمى؛ ومرياح، برون، والطالبي في خط الدفاع؛ فاليري، سخيري، فرجاني ساسي، والعابدي في الوسط؛ وإلياس سعد، المستوري، والمجري في الهجوم.
واعتمد المنتخب التونسي على ثبات دفاعي وانضباط تكتيكي، مع خطة واضحة لاستغلال الهجمات المرتدة السريعة والكرات الثابتة.
وأثمر هذا التكتيك عن هدف مبكر في الدقيقة 23 عن طريق المهاجم المحترف في روسيا، حازم المستوري.
جاء الهدف بعد عمل ممتاز من الجهة اليسرى، حيث قدم علي العابدي عرضية متقنة، استقبلها المستوري وسددها بنجاح في الشباك، مسجلاً هدفه الرابع بقميص "نسور قرطاج".
في المقابل، فرض المنتخب البرازيلي سيطرته المطلقة على مجريات اللعب، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 73%، لكنه واجه صعوبة كبيرة في فك التكتل الدفاعي التونسي المنظم.
وتمكن "السيليساو" من إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عبر موهبة تشيلسي الصاعدة إستيفاو.
وجاء الهدف من ركلة جزاء احتسبت بعد العودة لتقنية الفيديو، لينجح اللاعب في تسديدها بثقة معلناً التعادل (1-1).