السبت 20-04-2024
ملاعب

بعد تأهلها للأولمبياد ،، نعيد نشر مقابلة موقع ملاعب مع البطلة عليا بشناق

Image1_9202012121911541569634


ملاعب – أنس عشا
موهبة أردنية صاعدة بسرعة نارية في رياضة العاب القوى، عداءة أثبتت قدراتها وقوتها، ورغم صغر عمرها إلا أنها استطاعت تثبيت اسمها في كل بطولة عربية وآسيوية تشارك بها، فكانت البداية من بطولة اسيا للصالات التي أقيمت في قطر عام (2016) مروراً بالبطولة العربية في تونس وبطولة اسيا للشباب في اليابان والكثير من المحطات وأهمها الوصول لبطولة العالم، وصولاً للحلم الكبير الذي يتم العمل لتحقيقه وهو الوصول للألعاب الأولمبية الصيف المقبل.




عليا بشناق، نجمة المنتخب الوطني لألعاب القوى، والتي تتألق بسباقات السرعات، أستضافتنا في تمرينها بمضمار ستاد عمان الدولي قبل شهور، وخضنا معها حور مهم يوضح أهم التفاصيل بمسيرتها القصيرة والزاخرة بالجهد والانجازات، واليوم نعيد نشره بعد إختيارها لتمثيل الأردن في أولمبياد طوكيو "2020" بتخصص المسافات القصيرة.




من الجمباز لألعاب القوى

بدايتي مع الرياضة كانت من خلال الجمباز وكانت المفضلة بالنسبة لي، كما لعبت في طفولتي التنس وركوب الخيل والعديد من الألعاب الأخر، وبالعودة للجمباز فقد كنت أمارس هذه اللعبة في المدرسة، وليتم بعد ذلك إدخال العاب القوى للنشاط الرياضي في مدرستنا؛ فشاركت جميع لاعبات الجمباز بمسابقات "أم الرياضات"، وبدأت أحب هذه الرياضة وأتعلق بها عام بعد عام ووجدت أنني قادرة على صناعة انجازات محلية وعربية وآسيوية، وأجمل ما فيها أنها رياضة تتضمن أكثر من رياضة، ولعبت في البداية جميع فروعها "الوثب والسرعات وغيرها"، وبالتالي لايمكنك الشعور بالملل بسبب التنوع الكبير فيها، كما أنها قائمة على تحدي النفس والآخرين.





البطولة العربية في تونس
في تونس عام (2017) أيقنت أنني قادرة على حصد البطولات العربية وحتى العالمية، قبل أن أشرك في البطولة الآسيوية في تايلاند وأتأهل من خلالها لبطولة العالم وكنت أول أردنية تتأهل لها في تلك المرحلة فهمت أن العمل سيقودني للانجازات، أما حلمي الآن هو التأهل للألعاب الأولمبية في طوكيو عام (2021).



كسر الأرقام الأردنية
أعتقد أن تميزي المحلي وقدرتي على كسر الأرقام المسجلة بأسماء غيري من اللاعبين واللاعبات، جاء بسبب العمل المبكر وتوفر مضمار للتدريب في مدرستي، كان كل شيء متوفر، المدرب سامر طه مدير القسم الرياضي في مدرستي حاول تقديمكل ما احتاجه ، بالإضافة لتواجد المدرب الأفضل حسين الفضي لتدريبي منذ طفولتي ، وعملي للوصول لإهدافي وإيماني بالرياضة والموازنة بينها وبين الدراسة .


اطمح في المستقبل أن أواصل كسر الأرقام، وأن أحقق بطولة عربية أو آسيوية على مستوى السيدات، فقد حصدت بطولات على مستوى الناشئات والشابات، وأعتقد أن الأرقام قد تُكسر في المستقبل من أي لاعب قادم ولكن سجل البطولات يبقى مسجلاً باسمي للأبد ولذلك سأسعى للتويج بالميداليات، وبالطبع أرغب بالوصول لبطولة العالم مجدداً.



ينقصنا في الأردن ملعب خاص لألعاب القوى، ستاد عمان الدولي مشترك مع رياضة كرة القدم، مما يعيق تنظيم التدريبات في الكثير من الأوقات، كما نحتاج لتنظيم عدد مضاعف من البطولات، وأن تكون المشاركة بالمنافسات أوسع ، عندما تواجدت في أمريكا كان عدد اللاعبين في الفريق الواحد كبير، وعدد الفرق بالبطولات يفوق الـ (60) فريق، وهو أمر ينعكس على المستويات والتنافسية.




الكابتن حسين الفضي
يدربني منذ كنت بعمر الـ (14) تقريباً، أشكره على كل شيء وعلى اهتمامه الكبير بأدق التفاصيل، حتى في فترة تواجدي في أمريكا كان على تواصل دائما معي، بدأت معه من مرحلة الهواية وصولاً للاحتراف.

اضافة اعلان