ملاعب - يواجه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، تحدياً جديداً في مسيرته الحافلة مع الساحرة المستديرة، حيث يأمل في الظفر بلقب جديد يضاف إلى سجل ألقابه المليء بالبطولات.
ويقود ميسي فريقه إنتر ميامي لخوض نهائي بطولة الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم، أمام فانكوفر وايتكابس، بقيادة نجمه الألماني المخضرم توماس مولر، غدا السبت.
وتعتبر هذه هي أول مباراة نهائية لكلا الناديين في البطولة، مما يعني أن المسابقة على وشك أن تشهد تتويج بطلاً لأول مرة.
وقال ميسي في تصريحات وزعها ناديه في وقت متأخر من مساء الخميس: "ندرك أنها ستكون مباراة صعبة للغاية. سيكون نهائياً مميزاً للغاية".
ولكن بالنسبة لميسي، تعتبر المباراة المقبلة بمثابة نهاية لحقبتين، حيث ستكون آخر مباراة تجرى على ملعب إنتر ميامي الحالي، حيث من المقرر أن ينتقل الفريق إلى ملعب لا يزال قيد الإنشاء بالقرب من مطار ميامي الدولي الموسم المقبل.
وما لم تحدث تغييرات جذرية وجادة، ستكون هذه هي آخر مرة يلعب فيها قائد منتخب الأرجنتين مع زميليه القديمين خوردي ألبا وسيرخيو بوسكيتس، اللذين سيعتزلا السبت، وربما المهاجم الأوروغواياني المحنك لويس سواريز أيضاً.
وحينما سئل مولر، الذي حقق أكثر من 30 لقبا مع ناديه السابق بايرن ميونخ الألماني ومنتخب بلاده، عن تصنيف كأس الدوري الأمريكي في قائمته، رد قائلا "حاليا، أضعه في المرتبة الأولى، لأنه النهائي الوحيد الذي نتحدث عنه. إنه قادم الآن، بالنسبة لي، هذا النهائي الذي يقام يوم السبت هو أهم شيء في حياتي".
لكن من الواضح أن كأس الدوري الأمريكي لكرة القدم هو شيء يتمنى الفريقان الفوز به بشدة. بالنسبة لإنتر ميامي، فإنها فرصة لإثبات أن ضم رباعي برشلونة، المكون من ميسي، ألبا، سواريز، وبوسكيتس، كان يستحق كل هذا العناء.
أما فيما يتعلق بفانكوفر، الذي تغلب على إنتر ميامي مرتين هذا الموسم في دوري أبطال اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، فهي فرصة للفوز بالكأس والتغلب على ميسي.