كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن العلاقة بين روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، والمهاجم ماركوس راشفورد وصلت إلى أدنى مستوياتها، حيث لم يعودا على تواصل مباشر.
اضافة اعلانويذكر أن راشفورد، البالغ من العمر 27 عاما، لم يشارك في أي مباراة مع أموريم منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو حريص على مغادرة أولد ترافورد هذا الشهر بعدما أقر بأنه مستعد لخوض "تحد جديد".
ومع ذلك، لم يحصل راشفورد على فرصة للظهور وإثبات نفسه في سوق الانتقالات، حيث رفض المدرب البرتغالي إشراكه في المباريات.
ووفقا لصحيفة "جارديان"، فإن العلاقة بين الثنائي متوترة للغاية، لدرجة أن أموريم لم يعد يتحدث مع راشفورد على الإطلاق، باستثناء المرات التي يخاطب فيها الفريق بالكامل.
رغم وضعه الصعب في يونايتد، ما يزال راشفورد هدفا للعديد من الأندية خلال فترة الانتقالات الحالية.
وأبدت أندية وست هام، أستون فيلا، وتوتنهام اهتماما بضمه في الدوري الإنجليزي، كما تلقى عروضا من الخارج، أبرزها من نادي كومو الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني.
لكن وفقا للتقارير، يبدو أن راشفورد يفضل الانتقال إلى برشلونة، وهو مستعد لتخفيض راتبه من أجل إتمام الصفقة.