الأحد 02-11-2025
ملاعب

هل يصبح محمد صلاح رونالدو العرب في السعودية؟

286092


ملاعب - بعد موسم باهت بدأه النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، عادت التساؤلات لتُثار حول مستقبله الكروي، وسط تقارير تربطه بالعودة إلى مصر عبر بوابة النادي الأهلي، وأخرى تتحدث عن عرض ضخم ما زال مطروحا من الدوري السعودي.


وسجّل النجم المصري هدفه الـ 250 بقميص ليفربول، ليقود فريقه إلى كسر سلسلة نتائجه السلبية بالفوز 2-0 على أستون فيلا في ملعب آنفيلد أمس السبت.

اضافة اعلان

صلاح، البالغ من العمر 33 عاما، كان قد جدّد عقده مع ليفربول في الصيف الماضي، ليصبح اللاعب الأعلى أجرا في تاريخ النادي، غير أن انطلاقته هذا الموسم لم تكن موفقة، إذ لم يسجل سوى 4 أهداف في الدوري حتى الآن، بينما يعاني "الريدز" من سلسلة نتائج سلبية وضعتهم خارج المنافسة على اللقب المحلي، وأبعدتهم عن كأس الرابطة بعد خسارة قاسية بثلاثية أمام كريستال بالاس.


وأثار قرار الإدارة بتجديد عقد صلاح انتقادات من جماهير وإعلاميين رأوا أن اللاعب لم يعد في أفضل حالاته البدنية والفنية، وأن النادي قد يضطر قريبا إلى "قطع خسائره" بالتخلي عنه. كما غاب صلاح عن قائمة الفريق في المباراة قبل الأخيرة، ما عزّز التكهنات حول وجود توتر بينه وبين الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي آرنه سلوت.


وأكد موقع TBR Football البريطاني أن عرض الدوري السعودي لا يزال قائما، إذ يستهدف أحد الأندية الكبرى ضم صلاح بعقد تبلغ قيمته نحو 150 مليون جنيه إسترليني سنويا، يشمل أدوارا دعائية وسياحية، إضافة إلى منحه حق امتلاك حصة مستقبلية في أحد الأندية السعودية. ويُتوقع أن يضع هذا العرض صلاح في المرتبة ذاتها مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من حيث العائد المالي.


ورغم تلك العروض، تؤكد تقارير إنجليزية أن صلاح ما زال يخطط للبقاء في أوروبا حتى نهاية عقده مع ليفربول، مع إمكانية دراسة العروض الخليجية في المستقبل.


وفي تعليق لافت، وجّه النجم الإنجليزي واين روني انتقادا لأداء صلاح وفيرجيل فان دايك، معتبرا أن "لغة جسدهما تعكس غياب القيادة داخل الفريق"، في وقتٍ يسعى فيه المدرب سلوت لإعادة التوازن إلى تشكيلته بعد سلسلة من النتائج المخيبة.


وبين العروض الضخمة من الشرق الأوسط والضغوط المتزايدة في إنجلترا، يقف محمد صلاح أمام مفترق طرق جديد في مسيرته، وسط تساؤلات حول ما إذا كان سيواصل رحلته مع ليفربول أم يفتح صفحة جديدة خارج أوروبا.