الجمعة 19-04-2024
ملاعب

الهلال مهدد بالحرمان من المشاركة في دوري أبطال آسيا لمدة عامين

هلال-3-2-1


ملاعب - لا صوت يعلو هذه الأيام، إلا على قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، باستبعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، من بطولة دوري الأبطال 2020.

والاتحاد الآسيوي، أصدر مساء الأربعاء، قرارًا رسميًا، باعتبار نادي الهلال "حامل اللقب"، منسحبًا من منافسات النسخة الحالية من مسابقة دوري الأبطال 2020، بعدما أخفق في تقديم اللائحة المطلوبة، والتي تضم 13 لاعبًا، من أجل خوض المباراة أمام نظيره شباب الأهلي دبي الإماراتي، ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات.

وفشل الهلال، في توفير القائمة المطلوبة من اللاعبين، في مباراة شباب الأهلي دبي، بعد إصابة ما يقرب من 17 نجمًا في الفريق الأول لكرة القدم، بفيروس "كورونا" المستجد.

واعتمد الاتحاد الآسيوي، في قراره باستبعاد الهلال، رغم "الظروف القهرية"، على عدة أسباب؛ هي:

أولًا: تسجيل الهلال، 27 لاعبًا فقط في قائمته، رغم سماح الاتحاد، بقيد 35 اسمًا، قبل استئناف المسابقة.

ثانيًا: منح الاتحاد، استثناء للهلال، بإضافة حارسي مرمى، في البطولة، بعد الإصابات بفيروس "كورونا".

ولكن، أحمد الأمير، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، بإن الاستبعاد من النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، من الممكن أن لا تكون العقوبة الوحيدة على الهلال.

* كارثة قانونية..
وأشار الأمير في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلى أن الهلال، قد يُحرم من المشاركة في البطولة القارية، لمدة "عامين".

وكشف خبير اللوائح والقوانين الرياضية، عن أن هذه العقوبة، ستطبق على الهلال، متى ما أثبت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الانسحاب (الاستبعاد بسبب نقص القائمة)، كان بـ"سوء النية".

اضافة اعلان
والمقصود من سوء النية هُنا، هو أن الهلال، كان من الممكن أن يدخل مباراة شباب الأهلي دبي، بقائمة تضم 13 لاعبًا، ولم يقم بذلك.

و"الآسيوي" كان قد أعطى الثنائي سلمان الفرج وحمد العبدان، الضوء الأخضر، للمشاركة في المباراة أمام شباب الأهلي دبي، بعد شفائهما من "كورونا".

إلا أن الهلال، لم يقم بضم اللاعبين إلى قائمته، وفضل الوصول إلى ملعب المباراة، بقائمة تضم 11 لاعبًا فقط، لتطبق عليه لائحة الاستبعاد.

وأعلن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال وقتها، أن الزعيم، فضل عدم الاعتماد على الفرج والعبدان، لعدم جاهزيتهما بدنيًا للمباراة.