الأهلي القطري يعود بنقطة ثمينة من أوزبكستان

حصد الأهلي القطري، نقطة ثمينة من مضيفه أنديجان الأوزبكي اليوم، بعدما تعادلا سلبياً على استاد بوبور، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا الثاني.
اضافة اعلان

وحصل كل من الأهلي وأنديجان، على نقطة واحدة من تعادل اليوم، ليتشاركا صدارة المجموعة الثانية برصيد نقطتين من مباراتين لكل منهما، بعدما شهدت الجولة الأولى، تعادل الأهلي مع الخالدية سلبياً في الدوحة، وأركاداج مع أنديجان بالنتيجة نفسها في أركاداج.

وفي المقابل، يملك نقطة من مباراة واحدة كل من الخالدية البحريني وأركاداج التركماني، قبل مباراتهما مساء اليوم، على استاد البحرين الوطني في الرفاع، مع العلم أن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة تقام يوم 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث يلتقي أنديجان مع الخالدية في أنديجان، والأهلي مع أركاداج في الدوحة.

وتبادل الأهلي وأنديجان، المحاولات الهجومية خلال المباراة، دون أن ينجح أي منهما في الوصول إلى المرمى، وجاء الإنذار الأول مبكراً حينما حاول دامير تيميروف مباغتة الحارس مروان بدر الدين بتسديدة من على بعد 35 ياردة لكنها مرت بسلام في الدقيقة 2.

ثم تعامل الأخير بنجاح مع تسديدة محمد كريم تويروف التي جاءت من مسافة بعيدة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 11، واستمرت الأفضلية لأصحاب الأرض الذين امتلكوا زمام السيطرة على مجريات اللعب.

وسدد عثمانالييف كرة من الجهة اليمنى مرت بجوار القائم في الدقيقة 14، وسط غياب المحاولات القطرية في الكثير من دقائق الشوط الذي كان فيه الفريق الأوزبكي الطرف الأفضل.

وجاءت أولى فرص الأهلي في الدقيقة 42، حينما مرر صهيب جانان كرة عرضية من الجهة اليمنى على قدم زميله سيكو يانساني الذي سددها من داخل منطقة الجزاء وتصدى لها ارجان توكوتاييف، ورد عليه دوينيور عبدومانوبوف، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ذهبت إلى يدي الحارس مروان بدر الدين في الدقيقة 43.

وعلى الرغم من ندرة الفرص في الشوط الأول من اللقاء، إلا أن الحصة الثانية كانت أكثر زخماً حينما حاول كلا الفريقين الوصول إلى مرمى الآخر منهما، وكانت المحاولة الأولى عبر كريتسيان نواك الذي حول برأسه كرة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 46.

وكاد مايكل فلاب لاعب الأهلي، أن يهدد مرمى الفريق الأوزبكي عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها بنجاح الحارس لها ارجان توكوتاييف في الدقيقة 47، ثم أتبعه زميله إيريك اكسبوسيتو الذي سدد كرة من الجهة اليمنى وجدت توكوتاييف لها بالمرصاد في الدقيقة 50.

وكثف الأهلي من محاولاته على مناطق نظيره الأوزبكي الذي شهد أداؤه تراجعاً ملحوظاً، وسيطر الضيوف على مجريات اللعب عبر الانتشار المميز في منتصف الميدان، وسدد لاعبه هلال محمد كرة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 72.

وشهدت الدقائق الأخيرة خطورة كبيرة من قبل فريق الأهلي الذي واصل محاولاته على المرمى الأوزبكي، حيث سدد صهيب جانان كرة من على داخل منطقة الجزاء تعامل معها لها توكوتاييف بنجاح في الدقيقة 78، في حين غابت محاولات أصحاب الأرض.

وجاءت آخر فرص اللقاء عبر إدريس فتوحي، عندما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها توكوتاييف الذي كان فعالاً في الذود عن مرمى فريقه في الدقيقة 90، ثم مضت بعد الدقائق دون حدوث أي تغيير على مستوى النتيجة التي ظلت على حالها بدون أهداف بين الفريقين الطامحان إلى التأهل إلى دور الـ 16، والذي يصعد إليه الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الثماني.

يذكر أن الأهلي بدأ المباراة بتشكيلة ضمت مروان بدر الدين في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع ماتي متروفيتش، هلال السعيد، وروبن تيهي، وفي خط الوسط، إبراهيم ديالو، إدريس فتوحي، إيريك، ميشيل فيلاب، وصهيب جانان.

 وفي خط الهجوم، سيكو يانسان، وأجرى الأهلي، 3 تغييرات بنزول جوليان دراكسلر، خالد محمد، وأحمد رياض مولا، بدلا من سيكو يانسان، إبراهيم ديالو، وهلال السعيد على الترتيب.

ويعتبر تعادل الأهلي نتيجة إيجابية مهمة للفريق الذي يعاني على الصعيد المحلي، وإن كان لم يسجل أو يستقبل أي أهداف حتى الآن في البطولة الآسيوية، ويحتل المركز التاسع في جدول ترتيب دوري نجوم بنك الدوحة، بعدما جمع 6 نقاط فقط من 6 مباريات، نجح فيها بالفوز بمباراتين، والتعادل في 4 مباريات، وبفارق 3 نقاط عن السيلية صاحب المركز 12 الأخير، و8 نقاط عن الشمال وقطر في المركزين الأول والثاني.