الإثنين 29-12-2025
ملاعب

3 سيناريوهات ترسم طريق منتخب المغرب في أمم إفريقيا 2025

GettyImages-2252435109-780x470


طريق منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا 2025، لن يكون سهلا، في ظل قوة المنافسين والأسماء التي يُتوقع أن يُقابلها في الأدوار الإقصائية حتى النهائي.
اضافة اعلان

ومع تسارع وتيرة التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، تتوجه الأنظار صوب المسارات المرتقبة للمنتخب المغربي في الأدوار الإقصائية.

وبناءً على القرعة ونظام البطولة، تبرز ثلاثة سيناريوهات متباينة سترسم طريق رفاق حكيم زياش نحو الحلم القاري، حيث يحدد ترتيب المجموعة الأولى هوية الخصم وتوقيت المباراة والملعب الذي سيحتضن الموقعة.

وبينما تحدد مباراة المغرب ضد زامبيا، ومواجهة مالي ضد جزر القمر ترتيب المجموعة الأولى، تفرض 3 سيناريوهات نفسها على المشهد.


الصدارة: بقاء منتخب المغرب في الرباط ومواجهة الأفضل من بين الثوالث
يمثل تصدر المجموعة الأولى السيناريو المثالي لوليد الركراكي، حيث سيمنح “الأسود” أفضلية البقاء في العاصمة الرباط، وفي حال تحقيق المركز الأول، سيواجه المنتخب المغربي أحد المنتخبات المتأهلة كـ “أفضل ثالث” من المجموعات (3، 4، أو 5).

هذه المواجهة مبرمجة يوم الأحد 4 يناير، ويحتضنها ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، مما يوفر استقرارا لوجستيا وجماهيريا كبيرا للمجموعة.

الوصافة: رحلة إلى الدار البيضاء وصدام محتمل مع الكبار
أما السيناريو الثاني، فيتمثل في تأهل المنتخب المغربي كوصيف للمجموعة الأولى، وهو ما سينقل “كتيبة الأسود” إلى مدينة الدار البيضاء، في هذه الحالة، سيصطدم المغرب بوصيف المجموعة الثالثة، التي تضم قوى ضاربة مثل نيجيريا وتونس.

ومن المقرر أن تجرى هذه المباراة يوم السبت 3 يناير بمركب محمد الخامس، وهي مواجهة قد تضع الأسود في اختبار مبكر وصعب أمام أحد كبار القارة السمراء في “دونور”.

المركز الثالث: حسابات معقدة ورحلة نحو فاس أو أكادير
يظل السيناريو الثالث مرتبطا بتأهل المنتخب ضمن “أفضل أربعة ثوالث” في دور المجموعات، وهو المسار الأكثر تعقيدا من حيث الحسابات واللوجستيك.

ففي حال حلول المغرب ثالثا، سيضطر لمغادرة محور الرباط-الدار البيضاء، حيث سيواجه إما متصدر المجموعة (3) على أرضية ملعب فاس الكبير، أو متصدر المجموعة (2) بملعب أدرار في أكادير، مما يفرض تحديات إضافية تتعلق بالسفر وقوة الخصم المتصدر.