ملاعب - قرر اتحاد الكرة الليبي تأجيل نهائي الكأس مجدداً، بعدما تواصلت أزمة المباراة بشكل مثير للجدل رغم حضور طرفي النهائي الأهلي طرابلس والأهلي بنغازي.
في الوقت الذي كان من المقرر أن يقام نهائي كأس ليبيا في أغسطس (آب) الماضي في مدينة ميلان الإيطالية، ولكن تقرر إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي، تعرضت المسابقة إلى مشكلة جديدة برفض الفريقين خوض المباراة بسبب غياب تقنية الفيديو المساعد (var) التي تم وضعها كشرط أساسي لإجراء النهائي.
وقرر الاتحاد الليبي لكرة القدم الأسبوع الماضي إجراء مباراة الدور النهائي للكأس، ثم نهائي كأس السوبر على إستاد القاهرة الدولي في مصر، ليحضر فريقا الأهلي طرابلس والأهلي بنغازي، طرفا نهائي الكأس لكن دون خوض المباراة.
وأجرى الفريقان الإحماءات على إستاد القاهرة في انتظار بداية المباراة قبل أن يتم إعلام اللاعبين بأن بعض الأمور التقنية لتركيز جهاز الفيديو (var) تسببت في تأخير بسيط لضربة البداية.
وبعد تأجيل المباراة لساعتين ونصف الساعة دون أن يطرأ جديد، غادر لاعبو الفريقين والطاقمين الفنيين والإداريين الملعب لتتأجل المباراة رسمياً إلى موعد لاحق سيتم الإعلان عنه من جانب الاتحاد الليبي لكرة القدم.
وأصدر النادي الأهلي طرابلس بياناً نارياً اتهم فيه رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي بأنه وراء كل أزمات مسابقات الكرة في البلاد.
وقال بيان النادي الأهلي: "كرة القدم الليبية تتجه نحو تدهورٍ ممنهج، سببه عبث رئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم وإدارته الفاشلة، فرئاسة اتحاد الكرة أضحت نموذجًا يُدرّس في الارتجال والفوضى وضرب أبسط قواعد التنظيم والاحترافية عرض الحائط".
وأضاف البيان: "ما حدث اليوم في مباراة نهائي كأس ليبيا في القاهرة يثبت فشل الاتحاد في استكمال الإجراءات التنظيمية الأساسية للمباراة، إذ فشل اتحاد الكرة في توفير الـ (VAR) رغم قيام الفريقين بتسديد تكاليفها كاملة مسبقًا وفق التفاهمات الرسمية".
وقال: "نُحمل الاتحاد الليبي لكرة القدم المسؤولية الكاملة عن الفوضى التنظيمية والإساءة المتكررة لسمعة الكرة الليبية، ونطالب بتغيير قيادة الاتحاد وإعادة هيكلته بالكامل وفورًا بما يضمن إدارة محترفة وشفافة".
وينتظر أن يعقد الاتحاد الليبي لكرة القدم الخميس اجتماعاً عاجلاً لبحث الأزمة والتشاور مع ممثلين عن الفريقين من أجل إيجاد مخرج لمشكلة النهائي وتحديد موعد جديد للمباراة.