ملاعب - أكدت تقارير إعلامية أن الفوضى عادت مجدداً إلى كرة القدم الكاميروني بعد أيام قليلة فقط من إعادة انتخاب صامويل إيتو رئيساً للاتحاد.
ذكرت صحيفة سبورت الإسبانية أن أسطورة الكاميرون فاجأ الرأي العام الرياضي بقرارات حاسمة أعادت التوتر إلى محيط المنتخب قبل أقل من شهر على انطلاق كأس أفريقيا المقبلة في المغرب.
وأوضحت: "صامويل إيتو أعلن إقالة المدرب البلجيكي مارك برييس من قيادة منتخب الكاميرون، منهياً فترة اتسمت بالخلافات والتوترات بين الطرفين، ليكلّف المدرب المحلي ديفيد باغو بمهمة قيادة "الأسود" في مرحلة انتقالية وصفها الاتحاد بأنها ضرورية لإعادة الاستقرار والوحدة داخل المنتخب.
وكان برييس دخل في صدامات متواصلة مع الاتحاد بسبب ما اعتبره إيتو تجاوزات إدارية وتنظيمية، من بينها رفض حضور اجتماعات العمل، ونشر قوائم اللاعبين دون تنسيق مسبق، وعقد مؤتمرات صحافية دون إذن، إضافة إلى مشكلات متكررة في التواصل وتسليم التقارير والبرامج الفنية.
وأضافت: "التغييرات لم تتوقف عند الجهاز الفني، إذ شملت أيضاً الجهاز الإداري والتقني، حيث سيعمل باغو إلى جانب منسق المنتخب مارتن مدا تونغو، والمدرب المساعد ألكسندر غريغوار، فيما يتولى تيموثي أتوبا مهمة منسق المنتخبات".
وزادت: "في تطور يزيد من تعقيد المشهد، استبعد الاتحاد الحارس أندريه أونانا من قائمة المنتخب، ليضاف ذلك إلى سلسلة القرارات التي تهز استقرار الفريق في فترة حساسة تسبق بطولة قارية كبرى".
وأكملت: "بهذه المستجدات، تجد الكرة الكاميرونية نفسها مرة أخرى وسط جدل واسع حول أسلوب إدارة الاتحاد وقراراته المتسارعة، ما يعمّق الإحساس بعودة الاضطراب في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب".