ملاعب - بات الظهور القوي لمنتخب مصر الملقب باسم "الفراعنة" في كأس العالم لكرة القدم 2026 هو الحلم الأكبر لمحمد صلاح والذي يسعى لكتابة سطر جديد من التألق مع الفريق في كأس العالم بعد أن قاد المنتخب نحو التأهل بسهولة للنهائيات وصدارة المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية.
وستكون مشاركة صلاح مع منتخب الفراعنة في كأس العالم هي المرة الثانية له بعد أن قاد المنتخب في كأس العالم بروسيا 2018.
وليس محمد صلاح فقط الذي يحلم بالظهور القوي في كأس العالم، لكن المدرب حسام حسن الذي قاد الفريق في النصف الثاني من التصفيات، ولم يتلق الفريق أي هزيمة في التصفيات تحت قيادته يحلم أيضاً بالتألق مع مصر في النهائيات.
لكن ظهور المدرب حسن في كأس العالم وقيادته للمنتخب ربما يكون مرهوناً بنتائج مصر في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق بعد أسبوعين فقط بالمغرب.
ويتضمن عقد حسن مع الاتحاد المصري للعبة شرط الوصول إلى دور قبل النهائي في كأس الأمم الأفريقية في المغرب لاستكمال مدة التعاقد حتى كأس العالم.
كما أن العقد ينص على منح حسام وشقيقه التوأم إبراهيم حسن شرطاً جزائياً بقيمة شهرين في حال فسخ التعاقد من جانب الاتحاد المصري للعبة إذا قادا الفريق إلى الدور قبل النهائي أو النهائي في البطولة الأفريقية، وما عدا ذلك يعتبر العقد لاغياً دون أي التزامات مالية من الطرفين.
وقال هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري للعبة إن الاتحاد يعلق امالاً كبيرة على المنتخب في أداء مباريات قوية بكأس العالم.
وأضاف أبوريدة في تصريحات قبل أيام للصحافيين "كل الدعم والمساندة للمنتخب وجهازه الفني.. نسعى للوصول الى أبعد نقطة في كأس الأمم الأفريقية حتى يكون ذلك دافعاً قوياً للمنتخب في كأس العالم".
ويمتلك منتخب مصر العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة إلى جانب صلاح مهاجم وهداف ليفربول، ومنهم عمر مرموش مهاجم مانشستر سيتي ومصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي ومحمود حسن (تريزيغيه) لاعب الأهلي المصري والمحترف السابق بالدوري التركي والقطري إلى جانب مجموعة من اللاعبين المحليين المتميزين وآخرين يلعبون في بطولات الدوري العربية أمثال حمدي فتحي وإبراهيم عادل ورامي ربيعة.