يسود القلق داخل نادي ليل بشأن الحالة الصحية للمغربي أسامة الصحراوي، وذلك بسبب معاناته من إنزعاجات دائمة، جعلت ظهوره في المباريات الأخيرة بالدوري الفرنسي، محدودًا.
وازدادت حدة الإصابة العضلية التي يعاني منها الصحراوي على مستوى الفخذ، وسط مخاوف من تدهورها خلال الأيام المقبلة إذا لم يخضع لفترة راحة مطوّلة وبرنامج علاجي مناسب.
وكشف برونو جينيسيو، مدرب ليل، أن اللاعب يعاني منذ مدة من آلام متكررة في الفخذ، مشيرًا إلى أن الألم أصبح أكثر إزعاجًا في الآونة الأخيرة.
قلق في ليل بعد تفاقم إصابة أسامة الصحراوي في الفخذ
وقال جينيسيو في تصريحاته: “أسامة يتحمل الكثير، لكنه يعاني من ألم متواصل في الفخذ. كان من المفترض ألا يُكمل مواجهة باري، لكن إصراره دفعه لمواصلة اللعب إلى أن اشتد عليه الألم”.
وكان الصحراوي قد بدأ أساسيًا في المباراة التي فاز فيها ليل على باريس إفسي بنتيجة 4-2 ضمن منافسات الدوري الفرنسي، إلا أن معاناته من الآلام اضطرته لمغادرة اللقاء في الدقيقة 72.
ولا يزال النادي ينتظر نتائج الفحوصات لتحديد نوعية العلاج وفترة الراحة اللازمة، حيث يأمل الجهاز الفني والطبي تجنب غياب طويل للاعب الذي يُعد من أبرز عناصر الخط الأمامي للفريق.
وتأتي هذه الإصابة في وقت يستعد فيه منتخب المغرب لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث من المنتظر أن يعلن وليد الركراكي عن قائمة الأسود خلال الأسابيع القليلة المقبلة.