يبدو أن تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، قرر مفاجأة مانشستر سيتي خلال المباراة التي ستجمع بينهما، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
اضافة اعلانويستقبل ريال مدريد خصمه مانشستر سيتي على ملعب "سانتياغو برنابيو" في إطار مباريات الجولة السادسة لمرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
ويعاني الفريق الملكي من عدة غيابات على الجانب الدفاعي، بعد إصابة إيدير ميليتاو في المباراة الماضية أمام سيلتا فيغو بالدوري الإسباني، بالإضافة لاستمرار غياب دين هويسن وداني كارفخال وترينت ألكسندر أرنولد.
كما تحيط الشكوك حول جاهزية النجم الفرنسي، كيليان مبابي، مهاجم الفريق، والذي لم يكن في كامل لياقته خلال تدريبات ريال مدريد، يوم الثلاثاء.
ويملك ريال مدريد 12 نقطة في رصيده بدوري أبطال أوروبا، ويتواجد بالمركز السادس، ومانشستر سيتي لديه 10 نقاط في المركز 12.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا"، فإن تشابي ألونسو قرر تفعيل "خطة إندريك"، من خلال الاستعانة بالنجم البرازيلي والبعيد عن المشاركة في مباريات الفريق خلال الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة: "أجرى المدرب حديثًا خاصًا مع المهاجم البرازيلي وظهر أكثر اهتمامًا به من المعتاد خلال الحصة التدريبية، موجّهًا له تعليمات مباشرة".
وتابع التقرير: "هذا الاهتمام بإندريك، إلى جانب الشكوك المحيطة بإمكانية مشاركة مبابي، قد يعني أن المهاجم البرازيلي بات يمتلك فرصة، ولو ضئيلة، للعب دور مهم أمام السيتي، سواء كأساسي أو كبديل. وفي حال شارك أساسيًا، فستكون تلك المرة الأولى هذا الموسم والأولى له تحت قيادة تشابي، وإذا دخل من مقاعد البدلاء، فسيعود للظهور بعد أكثر من شهر، منذ مشاركته الـ11 دقيقة أمام فالنسيا في الأول من نوفمبر، وهي الدقائق الوحيدة التي لعبها حتى الآن. كما أن غيابه المقبل عن لقاء ألافيس بسبب الإيقاف (بعد طرده أمام سيلتا) يزيد من احتمالية أن يكون هذا هو وقته الوحيد المتاح قبل فترة التوقف".
وأوضحت ماركا: "ستكون هذه مغامرة مفاجئة بالنظر إلى قلة الفرص التي حصل عليها اللاعب منذ تعافيه من إصابته الأخيرة، كما أن وضعيته الحالية تجعله قريبًا للغاية من الرحيل في سوق الشتاء، حيث يبقى خيار إعارته بدءًا من يناير مطروحًا بقوة، بل إن وجهته المحتملة، أولمبيك ليون، تم تداولها على نطاق واسع".
وأشارت إلى أنه "مع احتمالية غياب مبابي أو جلوسه على الدكة لتجنب المخاطر، تُفتح نافذة الفرصة أمام لاعبين لم ينالا دقائق كثيرة هذا الموسم، إندريك وغونزالو، فكلاهما مرشح لشغل مركز "9" إذا لم يكن النجم الفرنسي جاهزًا لبدء مباراة السيتي، أما ماستانتونو ورودريغو وإبراهيم دياز، فهم لا يملكون المواصفات المناسبة لهذا الدور، كما أنهم ليسوا في أفضل حالاتهم، ما يجعل هوية شريك فينيسيوس في الهجوم أكثر غموضًا من أي وقت مضى".
وشدد: "في الظروف الطبيعية، كان من المفترض أن يحظى غونزالو بالأولوية لقيادة الهجوم أمام السيتي، بما أنه شارك مع تشابي أكثر هذا الموسم (163 دقيقة موزعة على 13 مباراة) ولأنه أكثر جاهزية من الناحية الإيقاعية، إذ خاض نحو 400 دقيقة إضافية مع منتخب تحت 21 عامًا. لكن الأهم أنه كان الحل الناجح الذي لجأ إليه المدرب لتعويض غياب مبابي في كأس العالم للأندية؛ فمع إصابة إندريك حينها، راهن تشابي على غونزالو، فكان عند مستوى الثقة وسجّل أربعة أهداف، وأصبح أساسيًا في كل مباريات البطولة في الولايات المتحدة".