ملاعب - عاش محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد المنتخب المصري، لحظة مؤلمة عقب الخسارة الثقيلة أمام آيندهوفن الهولندي بنتيجة 1-4، في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2025-2026. ورغم السيطرة المطلقة لليفربول وخلق 26 فرصة للتسجيل، فشل الفريق في ترجمتها إلى أهداف، فيما أظهر آيندهوفن فعالية كبيرة مستفيدا من عدد محدود من المحاولات.
وبعد صافرة النهاية، ظهرت الدموع في عيني صلاح، في مشهد عكس حجم الضغوط النفسية التي يعيشها بسبب تراجع نتائج الفريق ومستواه الشخصي.
فقد بدا بعيدا عن أدائه المعتاد، إذ غابت عنه دقة التسديد والمراوغات التي تميّزه، كما ظهرت عليه بطء نسبي مقارنة بالموسم الماضي، ما سهّل مهمة المدافعين في مراقبته. إضافة إلى ذلك، شابت تمريراته بعض الأخطاء، وانخفض معدل نجاح مراوغاته نتيجة توقع الخصوم لتحركاته.



