ذكرت صحيفة “ماركا” أن باريس سان جيرمان الفرنسي واصل تألقه في دوري أبطال أوروبا بعدما عاد من ملعب مونتجويك بنتيجة إيجابية أمام برشلونة الإسباني، رغم غياب نجوم بارزين مثل ديمبيلي، دوي وكفاراتسخيليا، والفريق الباريسي اعتمد على خمسة لاعبين شباب من أكاديميته، أربعة منهم بدأوا اللقاء كأساسيين، في إشارة واضحة لنجاح مشروع لويس إنريكي في المزج بين الخبرة والطاقة الجديدة.
سيني مايوولو ابن 19 عامًا خطف الأضواء بعدما سجل هدف التعادل عقب مجهود رائع من نونو مينديش، مؤكداً ثقة مدربه الذي منحه دقائق حاسمة منذ الموسم الماضي. أما إبراهيم مبايي (17 عامًا)، الذي تدرج في أكاديمية النادي منذ سن العاشرة، فقد أرهق دفاع برشلونة بسرعته وجرأته، وأثبت أنه أحد الوجوه الواعدة في الهجوم الباريسي.
مواهب باريس تعصف ببرشلونة
وارن زهير إيمري عاد بدوره إلى التشكيلة الأساسية مستفيدًا من غياب جواو نيفيس، ليُظهر مرة أخرى موهبته في وسط الملعب بجانب فيتينيا وفابيان، وعلى الطرف الآخر، برز برادلي باركولا رغم تراجع مشاركاته مؤخرًا، حيث صنع الفارق بتحركاته السريعة وكان قريبًا من التسجيل. قرب النهاية، دخل الشاب كوينتن نجانتو (18 عامًا) ليخوض أولى مبارياته الأوروبية بعد استدعائه الطارئ بدل مشاركته في كأس العالم تحت 20 سنة.
خمس مواهب شابة شاركت أمام برشلونة لتؤكد أن باريس سان جيرمان لا يعتمد فقط على صفقاته الضخمة، بل على قاعدة ناشئين قادرة على صنع الفارق في أصعب المواعيد، ولويس إنريكي أظهر شجاعة في الاعتماد على هذه الأسماء، ليُثبت أن مشروعه يسير بخطوات واثقة، وأن مستقبل الفريق يبدو مشرقًا بوجود هذه الطاقات الصاعدة.
