الجمعة 19-04-2024
ملاعب

عبقرية توخيل.. ما الحيلة التي نفذها أزبليكويتا وهافيرتز في ركلة الجزاء الحاسمة؟

Azpilicueta-1


ملاعب - وكالات

ألقى أحد المتخصصين في عالم كرة القدم، ويدعى ”جير جورديت“، عبر حسابه على ”تويتر“، الضوء على الدور الكبير الذي لعبه ثنائي تشيلسي، سيزار أزبليكويتا وهافيرتز في تتويج فريقهما ببطولة كأس العالم للأندية، عندما فاز ”البلوز“، أمس السبت، بهدفين مقابل هدف على بالميراس البرازيلي في نهائي البطولة على ملعب محمد بن زايد في أبوظبي.

وأوضح ”جير جورديت“، من خلال صور نشرها عبر حسابه على تويتر، كيف قام المدافع الإسباني أزبليكويتا بحيلة ذكية عند احتساب الحكم كريستوفر بوث ركلة جزاء لفريقه، إذ أمسك بالكرة، في وقت ظن فيه الجميع أنه سيتصدى لتنفيذها، قبل أن يمنحها في اللحظة الأخيرة لزميله الألماني كاي هافيرتز مسجلا منها هدف الفوز الثمين.

اضافة اعلان
 

وأوضح أن أزبليكويتا نجح بتلك الحيلة في تشتيت انتباه لاعبي وحارس بالميراس البرازيلي، إذ جرت العادة أن يقوم بتنفيذ الضربات اللاعب الذي يمتلك الكرة بمجرد احتسابه الركلة، ولكنه ظل متصلا بصريا مع هافيرتز، ما خفف الضغوط عليه كثيرا، ليأتي مرتاحا ويسجل هدفا رائعا كفل لفريقه التتويج بلقب أول في مونديال الأندية.

 

كما أوضح ”جير جورديت“، أن أزبليكويتا نجح أيضا في تشتيت لاعبي بالميراس لدرجة أن الحكم منح لاعبيهم إنذارا بسبب عصبيتهم، وبعدما هدأ لاعبو بالميراس وتراجعوا، كان هافيرتز ينتظر بهدوء في الخلف، ويركز على تسديدته.

واستطاع هافيرتز بالفعل وضع الكرة على علامة الجزاء دون أن يضايقه أحد، وفي النهاية تمكن من تسجيل ركلة الجزاء التي فاز بها تشيلسي باللقب.

وأشار ”جير جورديت“، في تغريدات لاحقة، إلى أن لاعبي بالميراس يبدو أنهم متمرسين في مسألة تشتيت انتباه مسددي ركلات الجزاء من خلال صور للقاءات لهم، ويبدو أن الجهاز الفني للبلوز درس الأمر بعناية حتى توصلوا للخطة التي قاموا بتنفيذها.

 

وتوج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه 2-1 على بالميراس البرازيلي في النهائي، بعد وقت إضافي بفضل ركلة جزاء من كاي هافيرتز، يوم السبت.

وحسم النجم الألماني، صاحب هدف فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، انتصار ناديه اللندني عندما نفذ بنجاح ركلة جزاء في الدقيقة 117، حيث احتسبت بعد لمسة يد من مدافع بالميراس.

ونجح تشيلسي بذلك في الجمع بين لقبي دوري الأبطال وكأس العالم تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل، الذي كان جالسا على مقاعد البدلاء بعد الغياب عن الدور قبل النهائي بسبب إصابته بكوفيد-19.