تعرّض بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لوابل من الانتقادات غير المسبوقة في إنجلترا بعد الهزيمة المفاجئة أمام باير ليفركوزن بهدفين نظيفين ضمن فعاليات الجولة 5 من دور المجموعات بمسايقة دوري أبطال أوروبا.
وأشعل الإسباني غضب الإعلام البريطاني الذي وجد في السقوط الأوروبي فرصة لفتح النار على مدرب مانشستر سيتي، وهذا عقب قرار بيب بإشراك تشكيل مليء بالبدلاء، لا الألقاب التاريخية، ولا الإرث الذي صنعه في الاتحاد، كان قادرًا على حمايته من موجة الغضب الحالية؛ فبالنسبة لهم، الحاضر يشير إلى أزمة واضحة.
الصحافة البريطانية لا ترحم بعد سقوط سيتي الأوروبي
العناوين جاءت قاسية وصريحة، حيث وصفت صحيفة إندبندنت ما حدث بأنه “رصاصة في القدم” من جوارديولا في مباراته رقم 100 بدوري الأبطال مع سيتي، معتبرة أن رهانه كان متهورًا وغير مفهوم، وموقع “جول” ذهب أبعد من ذلك، متهمًا المدرب بأنه “أساء للبطولة” بدفعه بتشكيلة لا تليق بليلة أوروبية، والرسالة التي تتفق عليها الصحف بأن السيتي سقط بسبب غروره قبل أي شيء آخر.
وتواصلت السهام من مختلف المنابر الإعلامية، حيث قالت ديلي ميل ذكّرت بسخرية أن تجارب مشابهة انتهت بكوارث الموسم الماضي، بينما أكدت ميرور أن جوارديولا انتقل “من خيبة الأمل إلى الإهانة”، في حين شددت ذا صن على أن الفشل له “متهم واحد فقط”، حتى البي بي سي رغم لهجتها المتزنة وصفت السقوط بأنه “هزيمة صنعها السيتي بيديه”.