الخميس 25-04-2024
ملاعب

سان جيرمان يخسر 370 مليون يورو في موسم واحد

62c4360f4c59b721811b4ced


ملاعب - وكالات

عانى باريس سان جيرمان من خسائر بلغت 370 مليون يورو في الموسم الماضي، وفقا لما ذكرته الصحافة الفرنسية.

وهو رقم يفسر من خلال تضمين إجمالي العقد الجديد، الموقع مع نجم الفريق كيليان مبابي، والذي يبرر الغرامة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) على النادي الباريسي.

وكشفت صحيفة (ليكيب) الرياضية الفرنسية اليوم السبت أنه، مع بعض التعديلات الطفيفة، فإن عجز 370 مليون يورو هو الذي سيظهر عندما تقوم الإدارة الوطنية العامة للرقابة على دوري كرة القدم للمحترفين، بإضفاء الطابع الرسمي على حسابات العام المالي (2021-2022) في غضون عدة أسابيع.

ويتمثل التفسير الرئيسي لذلك في أن النادي أراد احتساب، على عكس ما يمكن أن يكون منطقيا، مكافأة مبابي للسنوات الثلاث التالية في الموسم الماضي، والتي، بحسب صحيفة (لو باريزيان)، تبلغ 630 مليون يورو، وهو ما نفاه النادي الباريسي.

وعلى وجه التحديد، تم بالفعل دمج حوالي الثلث في نفقات موسم (2021-2022).

وقد وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم -بحسب ما نقلته (ليكيب) عن متخصص في الشؤون المالية- على ذلك، مع العلم أنه اعتبارا من الموسم الحالي ستبدأ دورة جديدة مدتها ثلاث سنوات، سيدخل فيها حيز التنفيذ الإطار الجديد لمراقبة اللعب النظيف المالي، الذي يهدف إلى ضمان العدالة بين أندية أوروبية.

عقوبة

وإلى جانب دمج جزء من الراتب المستقبلي لمهاجمه الشاب، احتسب النادي الباريسي رواتب بقية الفريق بحوالي 600 مليون يورو، لتتجاوز ميزانية التشغيل مليار يورو.

وإزاء ذلك، حقق بطل فرنسا دخلا قياسيا قدره 700 مليون يورو، وفي السنة المالية الحالية، يجب أن يرتفع هذا الدخل مرة أخرى ويتجاوز عتبة 800 مليون يورو.

وحملت خسائر موسم 2021-2022 عقوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي قدرت ب 65 مليون يورو، ولكن بما أنه تم إعفاؤه من دفع 55 مليون يورو (إلا في حالة العودة إلى ارتكاب المخالفة)، فإن الغرامة انتهت إلى 10 ملايين يورو، بعد مفاوضات بين الطرفين.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيتعين على النادي الباريسي تعديل حساباته في المواسم الثلاثة المقبلة حتى صيف عام 2025، وهو ما يمثل عمليا عجزا بحد أقصى قدره 60 مليون يورو في صافي الدخل.

وبالإضافة إلى ذلك، يتعين تخفيض فاتورة الأجور تدريجيا، وألا تتجاوز 70% من الدخل بدءا من موسم 2025-2026.

كما التزم النادي الفرنسي بتقديم تقرير إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كل ستة أشهر، عن التقدم المحرز في وضعه مع "أهداف مالية متوسطة".

يشار إلى أن رابطة الدوري الإسباني (لاليجا) نددت مرارا وتكرارا، بالإدارة المالية لباريس سان جيرمان.