قال يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إن مارك أندريه تير شتيغن، سيظل الحارس الأساسي للمنتخب مع اقتراب منافسات كأس العالم العام المقبل، طالما أنه سيصبح الحارس الأساسي لفريقه مرة أخرى بعد أن أجرى جراحة في الظهر.
وقال ناغلمسان يوم الأربعاء، في مؤتمر دولي للمدربين: في النهاية هو الحارس الأساسي لمنتخبنا، إذا كان بصحة جيدة وكان الحارس الأساسي بفريقه.
وأعلن ناغلسمان أيضا أن القائد جوشوا كيميتش سيعود للعب بمنتصف الملعب، حيث يلعب في بايرن ميونخ، بعدما تم إشراكه في مركز الظهير الأيمن مع المنتخب الألماني.
وقال ناغلسمان: كما هو الوضع الآن، سيعود للعب في وسط الملعب، لأنه ببساطة يعد من بين اثنين أو ثلاثة لاعبين يشاركون دائما في هذا المركز مع ناديه.
وقرر ناغلسمان أن يكون تير شتيغن هو الحارس الأساسي للمنتخب الألماني بعد اعتزال مانويل نوير اللعب الدولي العام الماضي. وقال "كما هو الوضع" لا يوجد خطط لمطالبة نوير بالتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي".
وخضع تير شتيغن لجراحة في الظهر هذا الأسبوع ويتوقع أن يغيب لثلاثة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح الحارس الثالث في ناديه برشلونة، حيث يسبقه في ترتيب الحراس جوان غارسيا، المنضم حديثا لصفوف الفريق الإسباني، وفويتشيك تشيزني.
وذكرت تقارير أن برشلونة يريد بيع تير شتيغن، ولكن انتقاله في الصيف ربما يكون أمرا صعبا نظرا للجراحة التي أجراها.
وقال ناغلسمان إنه كان في تواصل مستمر مع تير شتيغن وأنه يتوقع أن يعود لكامل جاهزيته وأن يكون الحارس الأساسي للمنتخب الألماني.
ولكنه أشار إلى أن هناك "العديد من الأفكار الجيدة، والكثير من الحلول الجيدة إذا لم يكن الأمر كذلك".
ولم يتطرق ناغلسمان إلى التفاصيل ولكن أوليفر باومان وألكسندر نوبل كانا يحرسان عرين المنتخب الألماني عندما كان تير شتيغن غائبا بسبب إصابة خطيرة في الركبة لعدة أشهر في الموسم الماضي.
ويستهل المنتخب الألماني مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في سبتمبر أمام سلوفاكيا وأيرلندا الشمالية، والتي ستشهد أيضا أول مباراة لكيميتش في وسط الملعب.
وقال ناغلسمان إنه لن يغامر بسبب ضيق الوقت حتى موعد بطولة كأس العالم التي تقام في أميركا وكندا والمكسيك "يجب أن نرى أن لدينا لاعبين لديهم الزخم في هذا المركز".
وكان ناغلسمان دفع بكيميتش في مركز الظهير الأيمن بسبب نقص الخيارات المتاحة، ولكنه وصف لاعبي خط الوسط بأنهما " قلب أي فريق" حيث يجب أن يلعبا سويا في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أنه لن يعيد النظر في قراره مجددا إلا إذا كان المرشحون لمركز الظهير الأيمن قد فشلوا بشكل ذريع.
هذه الخطوة من شأنها أن تعزز من قدرات المنتخب الألماني الدفاعية وستساعد الفريق على تقديم كرة قدم جيدة من خلال الاستقرار الدفاعي. وأوضح أنه لا يمانع هذا التغيير في خطة اللعب، مضيفا "في أعوامنا الكبيرة أيضا، لم يكن لدينا عشرة لاعبين مهاريين على أرض الملعب".