الإثنين 06-05-2024
ملاعب

الرابحون والخاسرون من موسم بايرن ميونخ المخيب

epa_soccer_2023-05_2023-05-27_2023-05-27-10657973_epa


ملاعب -  أسابيع قليلة مرت على نهاية موسم 2022-2023، الذي شهد تتويج بايرن ميونخ بطلا للدوري الألماني، فيما حافظ لايبزيج على لقبه في كأس ألمانيا.
اضافة اعلان

وكان بايرن على حافة الخروج بموسم صفري نادر، لولا هدف التتويج الذي سجله جمال موسيالا في الوقت القاتل أمام كولن بالجولة الختامية للبوندسليجا.

ويرصد كووورة في السطور التالية أبرز الرابحين والخاسرين من موسم الفريق البافاري الأخير.

الرابحون

يان سومير

شهدت بداية العام الجاري انتقال الحارس السويسري إلى بطل ألمانيا، لسد ثغرة غياب مانويل نوير حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة.

وأمضى سومير جل مسيرته ضمن صفوف بوروسيا مونشنجلادباخ، لكنه كان ينقصه اللعب في أحد الأندية الكبرى أوروبيا، لتكليل مستوياته المميزة في السنوات الأخيرة.

واستفاد سومير من ضارة نوير، ليرتدي القميص البافاري ويتوج معه بطلا للبوندسليجا، وهو الحارس الأول له.

جمال موسيالا

أثبت لاعب الوسط الألماني أحقيته باللعب أساسيا بقميص بايرن ميونخ، وهو ما تأكد في الموسم المنقضي.

ونجح موسيالا في تسجيل 12 هدفا في البوندسليجا، جعلته ثاني هدافي الفريق على مدار الموسم بعد سيرجي جنابري.

كما كلل الدولي الألماني الشاب جهوده طوال الموسم بتسجيله هدف تتويج فريقه باللقب، الذي كاد أن يضيع من بين يديه لصالح بوروسيا دورتموند.

تشوبو موتينج

لم يبدأ المهاجم الكاميروني الموسم في التشكيلة الأساسية، لكن سرعان ما تبدل الحال بقرار من المدرب السابق جوليان ناجلسمان، الذي أدرك حاجة الفريق لرأس حربة بعد رحيل روبرت ليفاندوفسكي.

واستطاع تشوبو موتينج تسجيل الكثير من الأهداف في أغلب مشاركاته، لكن الإصابات المتكررة حالت دون حفاظه على مكانه في التشكيلة حتى نهاية الموسم.

رغم ذلك، كسب صاحب ال33 عاما ثقة كثيرين بفضل تسجيله للأهداف في أغلب المباريات التي خاضها، مؤكدا أحقيته باللعب ضمن صفوف الفريق، وهو ما دفع النادي لتمديد عقده.

بينيامين بافارد

لم تكن بداية الموسم مثالية للظهير الفرنسي، الذي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية قبل أن يتبدل حاله في النصف الثاني.

وشهدت الفترة الأخيرة مطالبة بافارد لمدربيه بضرورة الاعتماد عليه كقلب دفاع، وهو المركز الذي يفضل اللعب فيه، وهو ما ناله في الأشهر الأخيرة.

وبمجرد التحول لقلب الدفاع، أصبح بافارد ركيزة أساسية من جديد في التشكيلة البافارية، بل كان أحد أهم اللاعبين في الرمق الأخير من الموسم.

الخاسرون

ساديو ماني

صاحب انتقال ساديو ماني من ليفربول إلى بايرن ميونخ، صخبا عارما في وسائل الإعلام الألمانية.

ورغم البداية المثالية للدولي السنغالي، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على مستواه، فضلا عن تعرضه لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أشهر.

ومنذ عودته للمشاركة مع الفريق، لم يستطع ماني استعادة مستواه، بل فقد مكانه في التشكيلة الأساسية قبل أن يدخل في مشاجرة مع زميله ليروي ساني.

وتسبب ذلك في ظهور أنباء عديدة تفيد برغبة إدارة النادي في التخلص من ماني بعد موسم واحد على انضمامه للفريق.

مانويل نوير

لم يستطع نوير المشاركة بكثرة في الموسم المنقضي، خاصة بعد تعرضه لإصابة أثناء العطلة، بينما كان يمارس هواية التزلج على الجليد.

وتعرض نوير لكسر في الساق أنهى موسمه، ليفقد فرصة إكمال الموسم مع فريقه، مما فتح الباب لوصول منافس جديد من العيار الثقيل مثل سومير.

دايوت أوباميكانو

مضت الأمور بالنسبة للمدافع الفرنسي على نحو جيد في مستهل الموسم، قبل أن تتبدل بشكل كبير في الرمق الأخير.

ولعل النقطة الفارقة تلك المباراة التي واجه فيها بايرن ميونخ نظيره مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وشهدت مباراة الذهاب بعض الهفوات والأخطاء الكارثية لأوباميكانو، جعلت البعض يحمله مسؤولية الإقصاء من البطولة، قبل أن يخسر مكانه في الفريق.