ملاعب - يحل فريق ميلان الإيطالي ضيفًا ثقيلا على فريق بارما الساعة 10:45 مساء السبت ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الحالى 2025-2026 حيث يتطلع الروسونيرى إلى اعتلاء صدارة الدوري الإيطالي، ولو بشكل مؤقت.
ويأمل الروسونيري في استغلال انشغال منافسيه المباشرين نابولي وروما وإنتر ميلان بمبارياتهم يوم الأحد، من أجل خطف القمة في حال تحقيق الفوز على ملعب تارديني.
ويدخل ميلان المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما نجح في العودة لسكة الانتصارات في الجولة الماضية على حساب روما، ليواصل سلسلة نتائجه الإيجابية التي بلغت 10 مباريات متتالية دون هزيمة في مختلف المسابقات.
ويحتل ميلان المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد مرور 10 جولات، برصيد 21 نقطة بفارق الأهداف فقط عن إنتر ميلان الوصيف بنفس الرصيد من النقاط، ونابولى المتصدر بـ22 نقطة.
بينما يأتى فريق بارما في المركز السادس عشر بجدول ترتيب الكالتشيو برصيد 7 نقاط فقط من 10 مباريات.
ورغم ثقة جماهير الفريق في قدرته على مواصلة المسيرة، أكد المدرب ماسيميليانو أليجري أن الحديث عن الفوز بالسكوديتو لا يزال مبكرًا، إلا أنه اعترف بأن فريقه منافس قوي على اللقب، خاصة أن المواجهات القادمة ستكون حاسمة، وعلى رأسها ديربي الغضب أمام إنتر ميلان بعد فترة التوقف الدولي.
ومع ذلك شدد أليجري على ضرورة التركيز أولًا على مواجهة بارما وعدم التهاون، خصوصًا أن مباريات هذا الملعب تتسم دائمًا بالندية والحذر.
ويمتلك ميلان أفضلية تاريخية في المواجهات المباشرة أمام بارما خلال السنوات الأخيرة، حيث فاز في سبع من أصل آخر عشر مباريات بين الفريقين في الدوري الإيطالي، بينما خسر مرة واحدة فقط.
وكان فوز بارما الوحيد في هذه السلسلة قد تحقق مطلع الموسم الماضي بنتيجة 2-1 على ملعبه.
على الجانب الآخر، يعيش بارما أوقاتًا صعبة هذا الموسم بعدما اكتفى بجمع 7 نقاط فقط، ليحقق أسوأ بداية له في الدوري الإيطالي منذ 11 عامًا.
ويأمل الفريق في تحسين موقفه تحت قيادة مدربه كارلوس كويستا الذي يخوض تجربته الأولى على مستوى التدريب في الدرجة الأولى.
وتعرض بارما للهزيمة في الجولة الماضية أمام بولونيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، بعدما تقدم مبكرًا في الدقيقة الأولى، قبل أن تتعقد الأمور بطرد لاعبه كريستيان أوردونييز لتتحول المباراة لصالح المنافس.
ويعد العقم التهديفي أبرز مشاكل بارما هذا الموسم، حيث سجل لاعبوه خمسة أهداف فقط منذ انطلاق البطولة، وهو الأضعف هجوميًا بين جميع فرق الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى حتى الآن.